Skip to main content

مواصفات المسيح المميزة

مواصفات المسيح المميزة

"فإنه فيه يحل كل ملء الآهوت جسديا" (كولوسي 9:2). في وسط التناحرات العقائدية والدينية والأثنية والعرقية، نجد المسيح جالسا على عرشه مستعدا للتدخل في الوسط لكي يبدل الظروف المأساوية في القلوب الحزينة فهو صاحب الصفات المميزة التي نذكر حفنة صغيرة منها فهو:

كلي المعرفة: "الأن نعلم انك عالم بكل شيء ولست تحتاج أن يسألك أحد" (يوحنا 30:16). الفرق كبير جدا بين المسيح والجميع فهو عالم بكل شيء كاشف القلوب والكلى، ويعرف بما في دواخلنا من شكوك وهموم ومشاكل، معرفته تخرق النفس والروح لكي ترجع بنا من جديد إلى عبادة الله الحية، ومعرفته أيضا لكل الأمور تسهل علينا طريقة العلاقة لكي تكون جدية وحميمة ومسؤولة، فاذا كنت تائها يا صديقي في عالم من الأديان والتناقضات إعلم أن المسيح صاحب المعرفة التي تفوق كل شيء فهو يريد أن يمحنك سلاما أبديا وغفرانا رائعا، اطلب منه وسوف تجد الجواب الشافي.

لا يتغيّر: "هو هو أمسا واليوم والى الأبد" (عبرانيين 8: 13). إن الأمر الأكثر تميزا في المسيح أنه لا يتغيّر فهو ثابت في محبته وراسخ في خلاصه كصخرة لا تتأثر بالعواصف، هو إله تستطيع أن تركن عليه وهو إله يدفع بك نحو المعلوم وليس المجهول، هو ثابت في وعوده فكل ما تكلم به في القديم تحقق، وهو اليوم يريد أن يمسك بماضيك وحاضرك ومستقبلك فما عليك سوى أن ترتمي بين أحضانه، وستجد أمور مدهشة من الروعة الروحية والإختبارات المميزة.

كلّي القدرة: ".. دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض" (يوحنا 18: 28). ما أبهج يسوع المسيح بين الجميع فهو صاحب السلطان المطلق حيث كل شي في العالم تحت امرته أو بسماح منه، وما أعظم أن تكون يا صديقي تحت مظلته فهو قادر أن يمنحك الكثير جدا من الأمور الروحية لكي ينقل بك من مجد إلى مجد حتى ولو كنت من ديانة اخرى عندما تأتي إليه بالتوبة والإيمان سيجعل منك شخصا جديدا ولسوف يستخدم مواهبك من أجل مجده القدوس فتصبح من أولاده وأحبائه.

صديقي العزيز: إذا كنت تنظر للمسيح نظرة ضعف فأنت في المكان الخاطىء، واذا كنت تظن أن المسيح هو نبي محدود فانت حتما مخطأ، المسيح أعظم من رسول وأعظم من نبي وأعظم من نجار، هو الله المتجسد صاحب الصفات المميزة من المعرفة و عدم التغير والقدرة التي لا تنتهي، وأيضا هناك الكثير من الصفات التي لم نذكرها، فكّر في حياتك ومستقبلك على من أنت تتكل على شخص مات ولم يزل في القبر، أشجعك يا صديقي أن تأتي الى المسيح الذي انتصر على الموت فهو رئيس الحياة وهو يريد أن يمنحك الغفران، قرر وتقدم.

  • عدد الزيارات: 14808