Skip to main content

تأثيرات الصابئين واليهود - الصابئون

الصفحة 2 من 9: الصابئون

الصابئون:

لم يبقَ أثرٌ لديانة الصابئين، فقال أبو الفداء في كتابه «التواريخ القديمة من المختصر في أخبار البشر»:

«ذكر أمة السريان والصابئين من كتاب أبي عيسى المغربي قال: أمة السريان هي أقدم الأمم، وكان كلام آدم وبنيه بالسرياني، وملّتهم هي ملة الصابئين، ويقولون إنهم أخذوا دينهم عن شيث وإدريس، ولهم كتاب يعزونه إلى شيث يذكر فيه محاسن الأخلاق، مثل الصدق والشجاعة والتعصب للغريب، وما أشبه ذلك. ويذكر الرذائل ويأمر باجتنابها. وللصابئين عبادات منها سبع صلوات، منهن خمسٌ توافق صلوات المسلمين، والسادسة صلاة الضحى، والسابعة صلاة يكون وقتها في تمام الساعة السادسة من الليل. وصلواتهم كصلاة المسلمين من النية وأن لا يخلطها المصلي بشيء من غيرها. ولهم الصلاة على الميت بلا ركوع ولا سجود. ويصومون ثلاثين يوماً، وإن نقص الشهر الهلالي صاموا تسعة وعشرين يوماً. وكانوا يراعون في صومهم الفطر والهلال، بحيث يكون الفطر وقد دخلت الشمس برج الحمل. ويصومون من ربع الليل الأخير إلى غروب قرص الشمس. ولهم أعياد عند نزول الكواكب الخمسة المتحيرة بيوت أشرافها. والخمسة المتحيرة هي زحل والمشترى والمريخ والزهرة وعطارد. ويعظمون بيت مكة».
فيتضح من هذا أن المسلمين أخذوا من قدماء الصابئين الصيام والصلوات الخمس وغيرها من الفرائض.

اليهود
الصفحة
  • عدد الزيارات: 74139