أ - حَيرة الأمير تُجاه حالة النصارى ذكروا أنّ عبد الرحمان بن عبد الملك بن صالح الهاشمي خطرت بباله فكرة في أمر النصارى وكثرتهم، وعلمهم وفلسفتهم وطبهم وما لديهم من الأدب، وصبرهم على الذلّ، وكيف ضلّوا وطغوا وأقاموا على الكُفر، إذ يقولون إنّ الله ثلاثة أقانيم وإنّ المسيح ابنُ الله.

لائحة أسماء الله الغزالي الترمذي محمود جوده القرآن ـ صخر الحديث ـ صخر سنن ابن ماجة   الله الله   الله الله الرحمان الرحمان الرحمان الرحمان الرحمان الرحمان الرحيم الرحيم الرحيم الرحيم الرحيم الرحيم الملك الملك الملك الملك الملك الملك القدوس القدوس الق…

فتقول يا صديقي (أما عن الإسلام وغزواته فهذا شيء آخر له معنى عن التكوين المعرفي العقائدي للإنسان). يا صديقي الغزو هو الغزو، ويخلف قتالاً ودماراً ونهباً واسترقاقاً، لذلك فهو مرفوض تماماً تحت أي مُسمَّى، حتى لو كان كما يدّعي الإسلام - في سبيل الله - وليس في الغزو أي معنى في التكوين المعرفي للإنسان، ف…

ولقد فهمتُ ما دعوتَني إليه من الشهادة لصاحبك والإقرار بنبوَّته ورسالته، وما عظَّمتَ من أمره. فأما تعظيمك إياه فلسنا نجادلك فيه، وليس عندنا فيه إلا تسليمه لك، إذ كنت أَوْلى الناس بقرابتك، وقرابتك أَوْلى الناس بك. وإنما نحن مناظروك في ما دَعوْتنا إليه من الإقرار بنبوَّته بأن ذلك حق واجب. فإن كان ذلك…

مسابقة كتاب مجادلة لاهوتية بين ابراهيم الطبراني والأمير عبد الرحمان بن عبد الملك الهاشمي أيها القارئ العزيز، إن تعمقت في قراءة هذا الكتاب تستطيع أن تجاوب على الأسئلة بسهولة. 1 - ما هو قول الراهب في نبي الإسلام؟ 2 - ما هو قول الراهب في أمة محمد؟ وما هو تعليقه على القول إنها تحب نبيَّها وأهلَ بيته؟…

أ - مقدمة 1) طرح موضوع الحوار وحَذَر الراهب سأله الأمير: فأيّ الأديان أخْيَر وأفضل، وأية الأمم على الله أكرم؟. قال الراهب: جُعلت فداك! إن لكل مَقام مقالاً، ولكل كلام جواباً. وهذا مَقامٌ ليس لمثلي فيه مقال، ولا لكلامي جواب، لأني أرى بحضرة الأمير إمامَي النصارى، ومعهما عصبة لا أشك أنهم يعلمون ما س…

الفصل الثالث اشتراك منظور بن غطفان العَبْسي في الحوار أ - المقدمة 1) اعتداد كل متحاور بموقفه ثم قال الراهب: فإذا أردتُ أوضح لك ما نحن عليه، فادْعُ رجلاً يناظرني وأناظره بين يديك. فدعا الأميرُ المنظورَ بنَ غفطانَ العبسي. فأخبره بما كان من الراهب. وأوفى إلى الراهب وقال: أنت، أيها النصراني، المتقوِّل…

ولكن فلندع الآن ذكر هذا ونأخذ في ذكر أعلام النبوة التي يجب معها الإقرار لمن أتى بها أن يُسمَّى نبياً ورسولاً، وننظر في ما أتى به صاحبك، وهل يوافق أو يشبه شيئاً مما جاءت به الأنبياء، وهل يجب علينا قبول ذلك منه أو ردّه عليه؟