Skip to main content

أسئلة علمية - روح الإنسان في الحيوان

الصفحة 3 من 11: روح الإنسان في الحيوان

6 - روح الإنسان في الحيوان!

س 183: جاء في سورة الأعراف 7: 166 فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَالهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ .

قال البيضاوي: فلما عتوا عن ما نُهوا عنه - تكبروا (أي اليهود).عن ترك ما نُهوا عنه كقوله تعالى وعتوا عن أمر ربهم. قلنالهم كونوا قردة خاسئين - كقوله إنما قولنالشيء إذا أردناه أن نقول كن فيكون. والظاهر يقتضي أن الله تعالى عذبهم أولاً بعذاب شديد فعتوا بعد ذلك فمسخهم. ويجوز أن تكون الآية الثانية تقريراً وتفصيلاللأولى. ورُوي أن الناهين لما يئسوا عن اتعاظ المعتدين كرهوا مساكنتهم، فقسموا القرية بجدار فيه باب مطروق. فأصبحوا يوماً ولم يخرج إليهم أحد من المعتدين. فقالوا: إن لهم شأناً. فدخلوا عليهم فإذا هم قردة. فلم يعرفوا أنسباءهم، ولكن القردة تعرفهم. فجعلت تأتي أنسباءهم وتشم ثيابهموتدور باكية حولهم ثم ماتوا بعد ثلاث. وعن مجاهد مسخت قلوبهم لأبدانهم .

ونحن نسأل: هل من المعقول أن نقابل إنساناً مُسخ قرداً أو خنزيراً؟ ألا تعلّمنا الطبيعة أن كل شيء يبذر بذراً كجنسه؟ أليس من يقول إن القمح صار شعيراً وإن العنب صار تيناً كمن يقول إن الإنسان صار قرداً أو خنزيراً؟

7 - الجنّ والعفاريت!

س 184: جاء في سورة الحِجر 15: 27 وَالجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ . وجاء في سورة الذاريات 51: 56 وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاليَعْبُدُونِ . وجاء في سورة هود 11: 119 لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ . وجاء في سورة الأحقاف 46: 29 و30 وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الجِنِّ يَسْتَمِعُونَ القُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقا لمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ . وجاء في سورة الجن 72: 1-17 قُلْ أُوحِيَ إِليَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللهِ شَطَطاً وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنْسُ وَالجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِباً وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَداً وَأَنَّالمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً وَأَنَّالاَ نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللهَ فِي الأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً وَأَنَّالمَّا سَمِعْنَا الهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً وَأَنَّا مِنَّا المُسْلِمُونَ وَمِنَّا القَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً وَأَمَّا القَاسِطُونَ فَكَانُوالجَهَنَّمَ حَطَباً وَأَنْ لَوِ اسْتَقاَمُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقا لنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً . وجاء في سورة سبأ 34: 12 و13 وَلِسُلَيْمَانَ (سخّرنا).الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَالهُ عَيْنَ القِطْرِ وَمِنَ الجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ . وجاء في سورة النمل 27: 17 وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ . وجاء في سورة النمل 27: 38 و39 قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِين .

يعلّم القرآن بوجود خليقة غير الشياطين اسمها الجن والعفاريت، مخلوقون من نار جهنم. وهم يأكلون ويشربون ويتزوجون ويحيون ويموتون. ومنهم المسلمون الذين كانوا يزدحمون حول محمد عند قراءته القرآن. وأنهم كانوا مسخَّرين من سليمان لبناء الهيكل والقصور والتماثيل وغير ذلك.

ونحن نسأل: إن كانت العفاريت مخلوقةً مِن نار وهي روحانية تصعد وتنزل وتخترق جميع الأماكن، فكيف تتزوج وكيف تموت؟

العسل دواء لكل داء
الصفحة
  • عدد الزيارات: 28365