Skip to main content

أحاديث الأضاحي

الصفحة 1 من 3

الأضحية في الإسلام: موضوع الأضاحي والذبائح من المواضيع الأكثر إبهاماً في الإسلام، فليس للأضحية في الإسلام فلسفة ما. والمسلمون يذبحون سنوياً (في عيد الأضحى) لقول محمد مَنْ كان له سعة ولم يضحِّ فلا يقرُبنّ مُصلَّانا

ومن الذبائح في الإسلام ما يُسمى بالعقيقة وهي ذبيحة تُذبح عن المولود في اليوم السابع، فقد قال محمد : كلُّ غلام رهينة بعقيقته تُذبح عنه اليوم السابع، ويُحلق رأسه، ويُسمَّى 15.

وفي حديث آخر يقول محمد : ما عمل ابن آدم يوم النحر (الذبح) عملاً أحبَّ إلى الله من هِراقة (سفك) دمٍ، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدَّم ليقع من الله عّز وجلّ بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفساً

وبالإضافة إلى ما سبق فقد وضع محمد شروطاً خاصة للذبيحة، منها أن تكون ذكراً، فقد قال: أمِرتُ بيوم الأضحى عيداً جعله الله لهذه الأمة. فقال له رجل: أرأيت إن لم أجد إلا منيحة أنثى، أفأضحّي بها؟ فقال: لا، ولكن خذ من شعرك وأظفارك وتقُصُّ من شاربك، وتحلق عانتك، فذلك تمام أضحيتك عند الله

ومن شروط الذبيحة أن تكون بلا عيب لقوله: أربعٌ لا تُجزى في الأضاحي: العوراء البيِّن عوَرها، والمريضة البيّن مرضُها، والعرجاء البيِّن عرَجها، والكسيرة التي لا تُنقى (لا تقدر على السَّير) هذا بالإضافة إلى عدة شروط أخرى، كأن يكون الذبح لله، وبنيّة خالصة، واختيارياً، وقدر استطاعة الفرد.. إلخ,

وكل الأحاديث السابقة تجعلنا نسأل:

لماذا وُضِعَتْ هذه الشروط للذبائح؟

ولماذا يقع الدَّم من الله بمكانٍ قبل أن يصل للأرض؟

ولماذا يُرهَن الغلام بذبيحة تُذبح عنه في اليوم السابع؟

فلسفة الذبائح في المسيحية
الصفحة
  • عدد الزيارات: 15019