Skip to main content
السّنة هي المصدر الثاني للتشريع في الإسلام، وهي التي تبيِّن كل مُبهَم في القرآن، وتوضِّح المعاملات والعبادات. والسنّة والحديث حسب الرأي السائد عند المُحَدّثين، وخاصة بين المعاصرين منهم، مترادفان متساويان، يوضع أحدهما مكان الآخر. ففي كل منهما إضافة قول أو فعل أو تقرير أو صفة إلى النبي محمد غير أن ...
الفصل الخامس خطية إسحق ويعقوب فاذا كان هذا حال خليل الله، أو كما قال المعترض الغير مؤمن أبو الأنبياء وصفوة الأمناء ، فلا عجب إذا وقع إسحق في ذات هذه الخطية، فلم يقو على التجربة لضعف الطبيعة البشرية كما قلنا ولم تُذكر هذه القصص إلا لتعلمنا وجوب التيقّظ، لأن إبليس عد...
الفصل الثالث عشر أحوال البشر لم تكن سيرة الأنبياء كاملة، ولو أن إبلاغهم للوحي كان كاملًا, والنقص في البشر هو حالهم جميعاً، فكلمة الله تقول: كلنا كغنم ضللنا, ملنا كل واحد إلى طريقه ,, ليس من يعمل صلاحاً, ليس ولا واحد (اشعياء 53:6 ، رومية 3:12), ونورد في هذا الفصل بع...
الفصل العاشر خطية موسى قال المعترض الغير مؤمن : زعموا أن موسى استعفى واستقال من النبوَّة والرسالة، فاشتد غضب الله عليه حيث قال للرب: أرغب منك يا سيدي أن ترسل غيري (كما في خروج 4), فكيف يُتصوَّر غضب الله على موسى مع أنه من أنبيائه وأصفيائه، وغضبه يكون على أعدائه؟ وك...
لا تحريف في التوراة والإنجيل ميزان الحق بقلم الدكتور فاندر الجزء الأول الباب الأول في بيان أن العهد القديم والجديد - أي التوراة والإنجيل - هما كلام الله ولم يُحرّفا ولم يُنسخا   الفصل الأول شهادة القرآن للتوراة والإنجيل   ...
(10) صفحة 232 الأنعام 146:6 المخطوطة: "حرمنا عليهم شحومها" الحالي: "حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها" المخطوطة: "حرمنا عليهم شحومها" الحالي: "حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم...
المسيح في الإسلام الشعبي أو كما يراه الصوفيون بعد أن درسنا الأحاديث الصحيحة التي تحدثنا عن المسيح وتطلعنا على كيفية ولادته ومجيئه ثانيةً، نريد الآن أن ننقل عدداً من الآثار الموضوعة التي تُعزى إلى محمد مباشرة، أو إلى المسيح نفسه، كما وردت في المصادر الصوفية. فبما أن الأحاديث الصحيح...
أحياناً نتعجب من المسلمين حين نسألهم: ألم يقُل نبيُّكم كذا؟ فيكون الرد أنه موضوع مُختَلَق. فهل بهذه البساطة ينكرون كلام نبيّهم؟ ووجدت جواب ذلك في أنه من كثرة ما طُعن في رواة الحديث أصبحت معظم الأحاديث تحتمل الصحة والغلط في وقت واحد! فالراوي الذي يكذّبه البخاري يوثّقه النَّسائي، والذي يقبله الشيعة...