Skip to main content
الفصل السادس: حتمية التشريع البشري عندما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية وأقامت حكماً إسلامياً كاملاً في بلدٍ يملك جميع مقّوِمات النهوض والتقدم، من طاقةٍ بشرية وموارد طبيعية وفيرة على رأسها التدفّق الغزير للبترول، وحضارة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، كان الناس ينظرون إلى الثورة الإ...
الفصل الثاني عشر: الجهل والأُميَّة تعتمد مجادلات الإسلاميين وكتاباتهم في إثبات الوحي القرآني على أمّية محمد وجهله بقواعد القراءة والكتابة. فهل كان محمد أمياً بمعنى أنه لا يقرأ ولا يكتب؟ وما الأسباب التي دفعت المسلمين إلى الاعتقاد بأمية قائدهم؟ لا تجزم الشواهد التاريخية بالنفي أو الإيجاب في هذه ...
الفصل التاسع: الأسطورة في القرآن القرآن كتاب الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. إنه كلام الله الحق، مجمع العلوم ومنتهاها. تلك أسطورة القرآن التي بددتها ورود الأسطورة نفسها فيه!! إن الباحث في القرآن يجده قد أورد ما ليس له صلة بالحقيقة التاريخية، فالمادة التاريخية في القرآن قد جا...
لعدة شهور، ظللت أقرأ نيتشه وكامو وسارتر. كانت قبل ذلك تساورني الشكوك حول أهمية الحياة ومعناها، ولكن بإقحام نفسي في خضم الفلسفات المتشائمة لهؤلاء الرجال أصبحت مقتنعة بأنه ليس من مبرر للحياة. وقنوطي في الحياة تحوّل إلى يأس مرير.
الفصل الثاني: وهل طُبِّقت الشريعة من قبل؟ قال الإسلاميون عن الشريعة الإسلامية إنها مشروع الإنقاذ الوحيد القادر على إنقاذ البشرية من الحيرة. والقلق والاضطراب والشرور، وزعموا أنها أصبحت حاجةً بشرية ملحة فرضتها عدم صلاحية النموذج الغربي والشرقي للحكم، بعد أن افتقدا عناصر البقاء. وقالوا أيضاً إن "ش...
خلال شهر رمضان كنت أشعر أنني أقدس إنسان في العالم، فأرتدي الزيّ الإسلامي وأصرف الساعة تلو الأخرى أشكر الله. كان في ودّي أن أطيع الله مثلما أطاعه الأنبياء.كان يمتلك حياتي خوف من التعرض لغضبه في يوم الدينونة العظيم. وكنت أحاول القيام بكل ما يتوجب عمله على مسلم ورع – الصوم، والصلاة، والزكاة، وترديد ...
تكفيك نعمتي غلام مسيح نعمان مقدمة هذه قصة حقيقية لشخصٍ اهتدى إلى المسيح، فوجد الصّراط والحق والحياة... ولا زال صاحب السيرة - إلى كتابة هذه السطور - يحيا ويخدم المسيح هو وعائلته. ولقد سبق أن نشرنا قصص اهتداء الإندونيسي همران أمبري، والباكستاني الدكتور ابراهيم دشموخ، والهندي ك.ك. علوي، وال...
كيف يتسنى لله البار أن يبرّر الخاطئ ومع ذلك يبقى هو نفسه باراً؟ لا يمكن لهذا الأمر أن يتم إلا إذا دُفع ثمن عقاب الخطية، ليس نظرياً أو بالكلام، بل بالحقيقة والواقع؛ وعقاب الخطية هو الموت، أي الموت الروحي، والموت الجسدي، والموت الأبدي.