Skip to main content
الفصل الخامس: إسلاميون هازلون "إني أُنكر وأستنكر استفتاء الإسلام اليوم في أية مشكلة من مشكلات هذا المجتمع، فالذين يستفتون الإسلام - بحسن نية - هازلون، والذين يردّون على هذه الاستفتاءات، والذين يتحدثون عن مكان أي وضعٍ مِن أوضاع البشرية الحاضرة من الإسلام ونظامه، أشد هزلاً"…
الفصل الثالث: مأزقٌ مِن معادلةٍ صعبة لعبت كتابات المفكرين الإسلاميين أبي الأعلى المودودي وسيد قطب دوراً خطيراً في تأصيل فكرة الحاكمية التي جعلتها الصحوة الإسلامية شعاراً لها. وأصبحت الجماعات الإسلامية منذ ذلك الحين لا ترى في دولتها المنشودة إلا أن الحكم لله وحده! ففي أك…
الفصل السادس: حتمية التشريع البشري عندما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية وأقامت حكماً إسلامياً كاملاً في بلدٍ يملك جميع مقّوِمات النهوض والتقدم، من طاقةٍ بشرية وموارد طبيعية وفيرة على رأسها التدفّق الغزير للبترول، وحضارة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، كان الناس ينظرون إلى الثورة الإسل…
الفصل التاسع: الأسطورة في القرآن القرآن كتاب الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. إنه كلام الله الحق، مجمع العلوم ومنتهاها. تلك أسطورة القرآن التي بددتها ورود الأسطورة نفسها فيه!! إن الباحث في القرآن يجده قد أورد ما ليس له صلة بالحقيقة التاريخية، فالمادة التاريخية في القرآن قد جاوز…
الختام  وفي الختام، نجد بأن هناك مسألتين تحتاج إلى تأكيد خاص. المسألة الأولى: إن العلاقة الشخصية مع الله، التي تغيّر الحياة وتفرّح القلب هي فقط من اختبار الذين وضعوا ثقتهم الكاملة في الرب يسوع المسيح. أما أكثرية الذين يدّعون بأنهم مسيحيون، فاعترافهم بالإيمان هو…
كيف يتسنى لله البار أن يبرّر الخاطئ ومع ذلك يبقى هو نفسه باراً؟ لا يمكن لهذا الأمر أن يتم إلا إذا دُفع ثمن عقاب الخطية، ليس نظرياً أو بالكلام، بل بالحقيقة والواقع؛ وعقاب الخطية هو الموت، أي الموت الروحي، والموت الجسدي، والموت الأبدي.
عندما كبرت وبدأت شخصيتي تتبلور، وأنا ما زلت في دراستي الثانوية، اكتشفت ثلاثة رجال تأثّرت بحياتهم جداً، وأصبحوا مثلي الأعلى، هم غاندي، ومحمد والمسيح. بدأ اهتمامي بالمسيح نتيجة لاطلاعي على القرآن، حيث عرفت أن المسيح إنساناً طاهراً. وذات مرة سألت عنه أحد الفقهاء قائلاً: 'من مِن الأنبياء يعقب المسيح في…
لعدة شهور، ظللت أقرأ نيتشه وكامو وسارتر. كانت قبل ذلك تساورني الشكوك حول أهمية الحياة ومعناها، ولكن بإقحام نفسي في خضم الفلسفات المتشائمة لهؤلاء الرجال أصبحت مقتنعة بأنه ليس من مبرر للحياة. وقنوطي في الحياة تحوّل إلى يأس مرير.