-
تعرف به واسلم
إلى الأخوة المسلمين والأحباء والأعزاء على قلوبنا: اود أن أتشارك معكم عن بحث الإنسان عن ذاته، لكي يكون مسلّما لله في كل أمور الحياة الروحية والأرضية ، فإذا تفرست وتأملت وتعمّقت في مقاصد الله سوف تجد محبة وإهتمام ومبادرة من السماء مباشرة لكل فرد تائه في برية هذا العالم ، فلا تظن ابدا يا صديقي إن الذي تعلمّته منذ الصغر من أمور هي بعيدة كل البعد عن المصدر السماوي الحقيقي ،ستكون المفتاح للوصول الى قلب الله ، بل الله فتح آفاق الحقيقة وآفاق الخلاص عبر ما قدّمه هو لنا بالمسيح يسوع كفادي للجميع وكمخلص للذين يبحثون عنه.
-
هل نحتاج الى رسالة بعد المسيح؟
"له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال الرسل 43:10). إن وعد الله لخلاص البشرية إبتدأ مع آدم وحواء بعد السقوط حيث كان الوعد عن المسيح صادقا وثابتا "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 15:3)، ومن ثم انتقل هذا الوعد إلى هابيل بعدما صدقه وجعله في قلبه فقدم أفضل ما عنده لله كذبيحة فقبلها الله حيث يقول الكتاب "بالإيمان قدّم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شهد أنه بار إذ شهد الله لقرابينه. وبه وإن مات يتكلم بعد" (عبرانيين 4:11).