-
هل نحتاج الى رسالة بعد المسيح؟
"له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال الرسل 43:10). إن وعد الله لخلاص البشرية إبتدأ مع آدم وحواء بعد السقوط حيث كان الوعد عن المسيح صادقا وثابتا "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 15:3)، ومن ثم انتقل هذا الوعد إلى هابيل بعدما صدقه وجعله في قلبه فقدم أفضل ما عنده لله كذبيحة فقبلها الله حيث يقول الكتاب "بالإيمان قدّم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شهد أنه بار إذ شهد الله لقرابينه. وبه وإن مات يتكلم بعد" (عبرانيين 4:11).
-
مواصفات المسيح المميزة
"فإنه فيه يحل كل ملء الآهوت جسديا" (كولوسي 9:2). في وسط التناحرات العقائدية والدينية والأثنية والعرقية، نجد المسيح جالسا على عرشه مستعدا للتدخل في الوسط لكي يبدل الظروف المأساوية في القلوب الحزينة فهو صاحب الصفات المميزة التي نذكر حفنة صغيرة منها فهو: