-
يسوع يقيم الموتى
من استطاع في التاريخ أن يقيم الموتى ويجعل الحياة فيهم من جديد؟ من استطاع أن يتحدى أقوى عدو ويخرق أسواره المتينة لكي يأمر شخصا ملفوفا في أكفان كاد أن ينتّن ثم يقول له أليعازر قم، وأمام عيون الجميع وقف أليعازر من جديد وفك أكفانه وعاد إلى الحياة مجددا، من هو هذا الذي يقيم الموتى؟
سؤال يطرح وجوابه بالنسبة لكثيرين هو محّير جدا، فهنا تظهر قوّة يسوع الشفائية في حدّها الأقصى، فهو أيضا يغلب الموت ويبرىء الموتى، هذا لأنه هو رئيس الحياة الذي صلب من أجل أن يقيم النفس البشرية وينقذها من الخطية "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك" (أعمال الرسل 15:3).
-
المسيح ضرورة حتمية
لماذا المسيح ضرورة حتمية للجميع؟ ولماذا المسيح منفردا يستطيع أن يقوم بمهمة الإنقاذ؟ ولماذا المسيح علّق على الصليب؟ هذا كله بسبب:
1-خطورة الخطية: يميل معظم الخطاة للتقليل من خطورة الخطية وجديّتها، ونسمع بعض التصنيفات بأن هناك خطية بيضاء وسوداء، أما الأمر فليس كذلك عند الله القدوس الذي دان الخطية على كل انواعها، واعتبرها "خاطئة جدا" وكما صلى حبقوق في العهد القديم حين رفع رأسه إلى فوق "عيناك أطهر من أن تنظرا الشرّ، ولا تستطيع النظر إلى الجور" (حبقوق 13:1)، و تكمن خطورة الخطية بأنها تفصل بين الله والبشر،