-
يسوع يقيم الموتى
من استطاع في التاريخ أن يقيم الموتى ويجعل الحياة فيهم من جديد؟ من استطاع أن يتحدى أقوى عدو ويخرق أسواره المتينة لكي يأمر شخصا ملفوفا في أكفان كاد أن ينتّن ثم يقول له أليعازر قم، وأمام عيون الجميع وقف أليعازر من جديد وفك أكفانه وعاد إلى الحياة مجددا، من هو هذا الذي يقيم الموتى؟
سؤال يطرح وجوابه بالنسبة لكثيرين هو محّير جدا، فهنا تظهر قوّة يسوع الشفائية في حدّها الأقصى، فهو أيضا يغلب الموت ويبرىء الموتى، هذا لأنه هو رئيس الحياة الذي صلب من أجل أن يقيم النفس البشرية وينقذها من الخطية "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك" (أعمال الرسل 15:3).
-
أي كتاب هو من الله؟
"من ثمارهم تعرفونهم. هل يجنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا" (متى 16:7). صديقي العزيز: هل فكرت يوما بكل صدق ومسؤولية حول اي كتاب هو من الله، وأي رسول هو الرسول الحقيقي، وأي طرح يمكن أن يغير حياة الإنسان من حالته البائسة إلى فرح وسلام؟ هناك الكثير من الأسئلة التي يمكن أن نطرحها حيال هذا الموضوع ولكن بكل شفافية وموضوعية فالكتاب المقدس أي الإنجيل هو الكتاب الوحيد والحصري الذي من الله، فنحن نقول هذا بسبب: