Skip to main content

شهادة كبار الصحابة والتابعين على تحريف القران

شهادة الفاروق على تحريف القران 

واخرج السيوطي عن عمر بن الخطاب قال: كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم. ثم قال لزيد: اكذلك  يا زيد؟ قال  نعم. راجع الاتقان 2/25. 

اخرج المتقي الهندي عن بجاله قال: مر عمر بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف{ النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم، وهو اب لهم}.. راجع منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد2/43 وكنز العمال 2/569 رقم الحديث 4746. 

أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً :  " القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسبًا كان له بكل حرف زوجة من الحور "، هذا من صريح التحريف ، وقد مرّ الكلام عنه . مجمع الزوائد 7/163 الدر المنثور 6/422 الإتقان 2/7. 

أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة ابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ}(الجمعة/9). فقال من أملى عليك هذا ؟ قلت : أبي بن كعب . قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها ( فامضوا إلى ذكر الله ) . 

أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل لعمر أن أبيا يقرأ {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9). قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله) ". الدر المنثور 6/216 . 

حدثنا معاذ بن شبة بن عبيدة قال : حدثني أبي عن أبيه عن الحسن : قرأ عمر (رض) : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان )  فقال أبي {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ }(التوبة/100) فقال عمر:( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان) وقال عمر : أشهد أن الله أنزلـها هكذا  ، فقال أبي: أشهد أن الله أنزلها هكذا ، ولم يؤامر فيه الخطاب ولا ابنه ". تاريخ المدينة 2/709 والدرالمنثور 2/269 تفسير ابن كثسر 2/398 

شهادة عثمان في تحريف القران 

فقال عثمان: كان رسول الله تنزل عليه السور ذوات العدد, فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا, وكانت الأنفال من أوائل ما نزل في المدينة, وكانت براءة من آخر القرآن نزولا, وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها, فقبض رسول الله ولم يبين لنا أنها منها, فمن اجل ذلك قرنت بينهما, ولم اكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتهما في السبع الطول" 

تعقيب: هذا الحديث يدل على ان وضع سورة الأنفال وبراءة في موضعهما على الترتيب الموجود بالمصحف الآن كان باجتهاد عثمان بن عفان حيث نسب ذلك إلى نفسه.راجع الاتقان 1/62 -83 وتاريخ المصاحف 122. 

ومن أدلة ذلك أيضا حديث عثمان مع ابن عباس: روى عن ابن عباس انه قال لعثمان: ما حملكم على ان عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني ، والى براءة وهي من المئين ، فقرنتم بينهما ، ولم تكتبوا بينهما "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتموها في السبع الطول؟ 

شهادة على بن ابي طالب 

عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال :  رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه.  اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 . 

أخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قيس بن عباد قال قرأت على علي -عليه السلام -{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}(الواقعة/29). فقال علي : ما بال الطلح ! أما تقرأ { طَلْعٌ } ؟ ثم قال : {طَلْعٌ نَضِيدٌ} ق/1). فقيل له : يا أمير المؤمنين أنـحكها من المصاحف ؟ فقال : لا يهاج القرآن اليوم ". الدر المنثور 6/157 تفسير الطبري 27/104 

وقال ابن عبد البر في التمهيد :" وأما (وطلع منضود) فقرأ به علي بن أبي طالب وجعفر بن محمد  وروي ذلك عن علي بن أبي طالب من وجوه صحاح متواترة ، منها ما رواه يحيى بن آدم قال أنبأنا يحيى بن أبي زائدة عن مجالد عن الشعبي عن قيس بن عبد الله وهو عم الشعبي عن علي : أن رجلا قرأ عليه {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} فقال علي : إنما هو ( وطلع منضود ) ! قال : فقال الرجل : أفلا تغيرها ؟! فقال علي : لا ينبغي للقرآن أن يهاج ".التمهيد لابن عبد البر 2/297 . 

عبد الله بن مسعود 

لو أردنا الوقوف عند كل ما نسبته روايات المسلمين لابن مسعود مما له علاقة بالتحريف لطال بنا المقام ولكنا سنقتصر هنا على المهم كإنكاره قرآنية المعوذتين وبعضا آخر . 

عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف يقول : ليستا من كتاب الله " . مجمع الزوائد 7/149 

عن علقمة عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : إنما أمر رسول الله أن يتعوذ بـهما ولم يكن يقرأ بـهما ". المعجم الكبير للطبراني 9/234-235 حديث 

9148 و9152 

وعن زر قال قلت لأبي : إن أخاك يحكهما من المصحف ! قيل لسفيان بن مسعود : فلم ينكر قال : سألت رسول الله فقال : قيل لي فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله ". مجمع الزوائد للهيثمي 7/149 . 

عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنـهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ! قال أبي : قيل لرسول الله ، فقال لنا فنحن نقول ". المصنف لابن ابي شيبة 6/146 .السنن المأثورة 1/168 حديث 94 .موارد الظمآن 1/435 حدبث 1756 . 

أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنـهما ليستا من كتاب الله إنـما أمر النبي أن يتعوذ بـهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بـهما . 

قال البزار : لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف . الدر المنثور 4/416 . 

أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " قال عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن الإنسان ليخسر وإنه فيه إلى آخر الدهر ) فقال عمر : نـحّوا عنا هذه الأعرابية " > الدر المنثور 1/303 

وقال ابن كثير : " وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنـها ( فامضوا إلى ذكر الله ) ". تفسير ابن كثير 4/390 . 

وقال الثعالبي : " قراءة عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وجماعة من التابعين ( فامضوا إلى ذكر الله ) ، وقال ابن مسعود لو قرأت فاسعوا لأسرعت حتى يقع ردائي ". تفسير الثعالبي 5/430-431 . 

أخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن مسعود انه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا )  وقال : والله لقد أخذتـها من رسول الله هكذا ".الد المنثور 4/19 تفسير ابن كثير 2/495 . 

أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ} بالتاء ، { وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ }بالياء ". الدر المنثور 5/119 . 

فتكون الآيات الخاطئة هي {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144) ، وقوله {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّاتَعْمَلُونَ}(هود/123) ، وقوله {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل/93) ، هذا ما أخذه ابن مسعود من رسول الله في العرضة الأخيرة للقرآن عندما علم فيها ما نسح وما بُدّل بزعم أكثرية المسلمين ! 

قال السيوطي : وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن ابن مسعود أنه كان يقرأ هذا الحرف ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ) . الدر المنثور ج 5 ص 268 وأخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 234 ) . 

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك [أن عليا مولى المؤمنين] وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس). الدر المنثور ج 2 / 528 شواهد التنزيل ج 2 ص 7 . 

وأخرج الشافعي في (آلام) وعبد الرزاق , والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الانباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرأها قط آلا:  فامضوا إلى ذكر الله (الدر المنثور  6/219 أقول: وهذا الكلام واضح الدلالة في أن كلمة (فاسعوا) محرفة. 

عن ابن عباس انه كان يقرأ هذه الآية: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو اب لهم ، وازواجه أمهاتهم . 

عن مجاهد انه قرأ:  النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو اب لهم. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور 5/183. 

شهادة أُبيّ بن كعب 

في نقيصة القران 

عن زر بن حبيش عن أُبيّ بن كعب، (أنّ رسول اللّه قال: إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه: [لم يكن الّذين كفروا] وفيها: أنّ ذات الدّين عند اللّه الحنيفية المسلمة، لا اليهوديّة ولا النصرانيّة ولا المجوسيّة، من يعمل خيرا فلن يكفره. 

وقرأ عليه: [لو أنّ لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثانيا لابتغى ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب اللّه على من تاب]. قال الترمذي: (هذا حديث حسن). 

وقال ـ أيضا ـ في باب مناقب أُبيّ: (هذا حديث حسن صحيح). الدرّ المنثور للسيوطي 6 / 378؛ وسنن الترمذي 13 / 203 ـ 204، باب مناقب: معاذ وزيد وأُبيّ ص  263، باب مناقب أُبيّ؛ وحديث أُبيّ بمسند أحمد 5/ 131 و132، وحديث ابن عباس عن أُبيّ ص 117 منه. والاتقان 2 / 25. مجمع الزوائد 7 / 140. جوامع السيرة ص 207 و 329. و ص 277 . أُسد الغابة 2 / 200؛ وتذكرة الحفاظ ص 57 وص 16؛ وتقريب التهذيب 1 / 259. و 1 / 48. جوامع السيرة ؛ وأُسد الغابة 1 / 49 ـ 51. 

أقوال علماء المسلمين  ورواياتـهم صريحة في أن أبي بن كعب كان يرى ( الخلع ) و ( الحفد ) سورتين من القرآن ، وهو ما كان سببا لأن يلحق العلامة السيوطي هاتين الجملتين في آخر تفسيره الدر المنثور كسورتين مثل باقي سور القرآن ! 

وقد مرّت الروايات فلا نعيد ونحبذ هنا نقل ما قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : وأما نقصان مصحف عبد الله بـحذفه أُمّ الكتاب والمعوذتين و زيادة أبي سورتي القنوت فإنا لا نقول : إن عبد الله وأُبـيًّا أصابا و أخطأ المهاجرون والأنصار ! . تأويل مشكل القرآن ص 33 . 

أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ أنه–أبي بن كعب- كان يقرأ ( أنا آتيكم بتأويله ) فقيل له { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}(يوسف/45). قال : أهو كان ينبئهم ؟! " 

\.الدر المنثور 4/22 . وهذا إنكار صريح منه لقوله تعالى { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}. 

عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله إن الله قد أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ :  لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن بقيّتها ( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مالٍ فأعطيته سأل ثانياً و إن سأل ثانياً فأعطيته سأل ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهوديّة ولا النصرانية و من يعمل خيراً فلن يكفره ) ". المستدرك على الصحيحين 2/224 . 

سلمان الفارسي 

أخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة في مسنده وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه والحارث بن أبي أسامة في مسنده والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار وابن الأنباري في المصاحف وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه :" عن سلمان أنه سئل عن قوله {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا}(المائدة/82). قال : الرهبان الذين في الصوامع ، نزلت على رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا ) ".الدر المنثور 2/304 , 

ولفظ البزار : "  دع القسيسين في البيع والخرب ! أقرأني رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ) " . تفسير ابن كثير 2/87 . ومسند البزار 6/499 حديث 2537 . 

قال الحكيم الترمذي: " قال سلمان رضي الله عنه قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا} فأقرأني ( لك بأن منهم صديقين ورهبانا ). نواد الاصول 1/82 . 

هذه الرواية تفيد أن الرسول أقرأ سلمان الآية بغير بلفظ {قِسِّيسِينَ} ، لذا صار سلمان يأمر بنبذها وإبدالها بلفظ ( صديقين ) لأنـها نزلت على الرسول هكذا ! 

شهادة أبو الدرداء 

في نقيصة القران 

حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال :  " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟  فقلنا : نعم .  قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي وهؤلاء يأبون علينا “ . صحيح البخاري رقم 3532 كتاب فضائل الصحابة، وانظر صحيح مسلم 6: 109. 

شهادة انس بن مالك 

وعن انس... فكنا نقرأ: (ان بلغوا قومنا ان قد لقينا ربّنا فرضي عنا وأرضانا) ثم نسخ بعد... صحيح البخاري رقم 2647 كتاب الجهاد. صحيح مسلم 5: 85. صحيح البخاري رقم 1328. 

شهادة ابن عباس 

وروى في الدرّ المنثور في رواية أُخرى عن مسند أحمد عن ابن عباس بعد [فلن يكفره]، قال: (ثمّ قرأ آيات بعدها ثمّ قرأ: [لو أنّ لابن آدم...]). 

وروى ـ أيضا ـ عن مسند أحمد عن ابن عباس أنّه قال أمام الخليفة عمر: (صدق اللّه ورسوله: [لو كان لابن آدم... إلى من تاب]. فقال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأني أُبيّ. قال: فَمُر بنا إليه، فجاء إلى أُبيّ، قال: ما يقول هذا؟ 

قال أُبيّ: هكذا أقرأنيها رسول اللّه . قال: إذا أثبتها في المصحف؟ 

قال: نعم). الدرّ المنثور 6 / 378؛ وراجع مسند أحمد 5 / 117؛ ومجمع الزوائد 7 / 141. 

صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه، والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية 106. سير الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، مستدرك الحاكم، وملخص أوّله بترجمة أُبيّ 2/ 224، أُسد الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512.تقريب التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41. 

عن ابن عباس قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في الموسم، فسألوا رسول الله عن ذلك، فنزلت (( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج.)) ( الدر المنثور ج 1 ص 400 ) . فتح الباري ج 3 ص 757 ) المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 304 ). 

قال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن الأنباري، والحاكم وصححه من طرق عن أبي نضرة قال: قرأت على ابن عباس  فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة قال ابن عباس  فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى  فقلت: ما نقرؤها كذلك. فقال الن عباس: والله لأنزلها الله كذلك. الدر المنثور ج 2 ص 250. 

اخرج الطبري عن ابي نضرة قال: سألت ابن عباس عن متعة النساء قال: أما تقرأ سورة النساء قال: قات بلى؟ قال: فما تقرأ فيها:( فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى) قلت: لا ، لو قرأتها هكذا ما سألتك قال: فانها كذا. 

وقال ابو جعفر الطبري : حدثنا ابن المثنى قال: عن ابي نضرة قال: قرأت هذه الآية على ابن عباس :فما استمتعتم به منهن . قال ابن عباس: إلى اجل مسمى قلت: ما أقرأها كذلك قال:  والله لانزلها الله كذلك ثلاث مرات. راجع:الطبري 4/9 وتفسير غرائب القران للنيسابوري 4/18 وتفسير الكاشف 1/519 وتفسير السراج المنير 1/295. 

شهادة أبو موسى الاشعري في 

نقيصة القران 

عن أبي الاسود قال: بعث أبو موسى الاشعري إلى قرّاء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم فاتلوه، ولا يطولّن عليكم الاَمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم. وانّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأُنسيتها غير انّي قد حفظت منها: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب) .  صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه، والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية 106. سير الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، مستدرك الحاكم، وملخص أوّله بترجمة أُبيّ 2/ 224، أُسد الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512.تقريب التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41. 

نقل المحدّث النوري في شأن نقصان السور، عن الحاكم في المستدرك والسيوطي في الدرّ المنثور والاتقان عن الصحابي أبي موسى نقصان سورتين، ونحن نذكر الحديث من صحيح مسلم، باب [لو أنّ لابن آدم واديين من ذهب لابتغى واديا ثالثا] من كتاب الزّكاة حيث روى بسنده: أنّ أبا موسى الاشعري بعث إلى قرّاء البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل، فقال لهم في ما قال: (وإنّا كنّا نقرأ سورة كنّا نُشبهها في الطول والشدّة ببراءة، فأُنسيتها غير أنّي حفظت منها: [لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب]. 

وكنّا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات، فأُنسيتها غير أنّي حفظت منها: [يا أيُّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة]. 

وفي الاتقان أخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى قال: (كنّا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات...) الحديث. صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه، الضرب الثالث، ما نسخ تلاوته دون حكمه؛ والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية 106. الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، أُسد الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512. تقريب التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41. 

اخرج ابو عبيد في فضائله، وابن الضريس عن ابي موسى الاشعري  قال: نزلت سورة شديدة نحو براءة - آي سورة التوبة - في الشدة ثم رفعت، وحفظت منها: ان الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. راجع: الدر المنثور1/105 وإتقان 2/25. 

ادم آلا التراب، ويتوب الله على من تاب. الدر المنثور 6/378 

شهادة ابن عمر في نقيصة القرآن 

عن ابن عمر قال: (( لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه ) . راجع : فضائل القرآن ج 2 ص 146 . الإتقان للسيوطي 2/30 وروح المعاني 1/25 والدر المنثور 2/298. 

اخرج سعيد بن منصور ، واحمد، والبخاري غي تاريخه  عن عبيد بن عمير انه سأل عائشة : كيف كان رسول الله يقرأهذه الآية ؟: (لذين يأتون ما أتوا ، آو: الذين يؤتون ما آتوا . 

فقالت آيتهما احب إليك؟!  قلت: والذي نفسي بيده  لا إحداهما احب آلي من الدنيا جميعاً. قالت: أيهما؟: قلت: الذين يؤتون ما أتوا . فقالت: اشهد ان رسول الله كذلك كان يقرأها وكذلك أنزلت راجع الدر المنثور في التفسير بالماثور5/12. 

 

شهادة  عبد الرحمن بن عوف 

في نقيصة القرآن 

قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: الم تجد فيما أنزل علينا ((أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ))، فإنا لانجدها؟ قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن. ( فضائل القرآن ج 1 ص 152 . وهذه العبارة أيضا ظاهرة في دعوى نقيصة القرآن . 

سعد بن أبي وقاص 

ينكر كلمة من القرآن ! 


" أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وأبو داود في ناسخه وابنه في المصاحف والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص أنه قرأ ( ما ننسخ من آية أو ننساها ) فقيل له : إن سعيد بن المسيب يقرأ {نُنسِهَا}(البقرة/106). فقال سعد : إن القرآن لم ينـزل على المسيب ولا آل المسيب !  قال الله : {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى}(الأعلى/6). {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}(الكهف/24) ". تفسير الطبري 1/379 تفسير ابن كقير 1/155 . المصنف للصنعاني1/55 . 

القرآن الذي يعرفه سعد بن أبي وقاص فيه لفظ ( ننساها ) ولا يوجد فيه لفظ {نُنسِهَا} الموجود في مصحف المسلمين اليوم ، فهل نكفر سعد بن أبي وقاص لإنكاره نص القرآن ؟! 

مروان بن الحكم 

أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن مروان ( وجعلوا الملائكة عند الرحمن إناثا ) ليـس فـيه {الَّذِينَ هُمْ } ‍! ". الدر المنثور 6/5 . 

وهذا إنكار صريح لمقطع من الآية  {وَجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَانِ إِنَاثًا }(الزخرف/19) ، فهل يكفرون مروان بن الحكم أم لا ؟! 

عبد الله بن الزبيـر 

"أخرج الفراء عن ابن الزبير أنه قال على المنبر : ما بال صبيان يقرؤون {نَخِرَةً} ؟! إنما هي ( ناخرة ) ! "[1].الدر المنصور 6/312 معاني القران للفراء 3/231 . 

أخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن الزبير يقول : صبيانا ههنا–إلى قوله- ويقرؤون {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} وإنما هي (حامية ) ! ". سنن سعيد بن منصور5/69 حديث 901 . 

عروة بن الزبيـر 

أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبى شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر عن عروة قال : سألت عائشة عن لـحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، 

{وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب "، وهو صحيح على شرط الشيخين كما مر . 

الدر المنثور 2/246  تفسير الطبري 9/395 المصاحف لابن ابو داود ص 34 زاد المسير لابن الجوزي 2/251 تفسير الخازن 1/622 . 

وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بني إن الكتاب يخطئون ".  تاريخ المدينة3/1013 .

  • عدد الزيارات: 735