Skip to main content

من هو الأعظم المسيح أم محمد ؟ - الخاتمة

الصفحة 13 من 14: الخاتمة

الخاتمة:

أصغى المساجين في غرفة السجن بصمت إلى كلمات خادم الرب. ونظر البعض إليه بغضب وأبرقت من أعينهم البغضة والحقد؟ بينما كان الآخرون منذهلين ومندهشين. وأما الأقلية ففرحت بجوابه واستخلصت من كلامه رجاء وتعزية. وقال خطيب الجماعة لخادم الرب: قد رأينا أنك مستقيم؟ وقلت لنا جهراً أفكار قلبك ولم تخدعنا. سوف نفكر بكلامك؟ ونقارن أقوالك بالقرآن والحديث؟ ونجيبك جواباً قاطعاً. لا نوافق على كلامك بل نطلب منك استمرارية المباحثة حتى تستمع إلى ما نقوله نحن أيضاً.

لن نلمسك ولا نضرك رغم أن بعضاً منا مغتاظين جداً من كلامك؟ لأننا وعدناك بالأمن وطلبنا منك أن تتكلم بما تريده. سوف نفتح الباب أمامك طالبين اليك العودة. قليلون من يقولوا الحق في الاستقامة والاحترام .

جاوبهم رجل الله: كل مَن مِن الحق؟ يسمع صوت الحق. والحق يحرره تحريراً. فإن أردتم أن تعرفوا الحق الكامل عن المسيح ومحمد فأتكلم لكم من الإنجيل بصراحة أكثر. فكل من لا يملك منكم الإنجيل الشريف؟ ويريد أن يقرأ فيه؟ فأقدم له نسخة هدية لكي يتأمل في الحق الكامل .

وبعد هذا الكلام قام من وسطهم. ولم يمنعه أحد بل فتحوا الباب وسمحوا له بالخروج. أما الأبحاث فتهيجت في هذه الزنزانة واستمرت إلى الليل. وأما خادم الرب فشكر ربّه الحي لأنه أوْكله أن يبرز الحق حسب معرفته من القرآن والحديث ومن غنى التوراة والإنجيل.

مسابقة الكتاب
الصفحة
  • عدد الزيارات: 46701