Skip to main content

أسـئـلة بحاجة إلى جواب - سورة النساء 157 -159

الصفحة 12 من 32: سورة النساء 157 -159

38 – سورة النساء 157 -159
وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ... وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا

السؤال : إذا تفحصنا الكلام هنا نراه يرد على قتلة المسيح بأنهم قالوا قد قتلنا المسيح قبلك أي تخلصنا منه فمالك تاتينا بتعليم جديد ؟ وهو يقول شبه لهم وما قتلوه يقينا أي هم اعتقدوا انهم قتلوه وتخلصوا منه لكنه بالحقيقة قام يقينا لم يقتلوه . لأنه لا يستطيع أن ينكر أن المسيح نفسه قال أنه سيسلم الى أيدي اليهود ويقتلوه وسيقوم باليوم الثالث . لذلك قال في العدد 159 وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته . فهو هنا يعترف بموته .
وأصلا يقول في آل عمران 55 يا عيسى إني متوفيك ورافعك الي ...
فما هو هدف المسلمين من رفض حقيقة موت المسيح مع أن محمد لم يرفضها بل ذكر في سورة المائدة 117 فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم . وهذا يثبت أنه اعترف بموت المسيح . ونحن نضع هذا التساؤل بين يدي المسلمين , ألا يكون أنه بعد موت محمد وإبتداء الحروب الإسلامية والتي سميت فتوحات ونشر الإسلام بالقوة . أكتشف المسلمون بعد قرائتهم للإنجيل والتوراة أنه إذا كان موت المسيح حقيقة فهو سيكون الكفارة للفداء والخلاص وهو سيكون الذبيحة الحقيقية التي تكلم عنها في التوراة التي بها يكفر عن الذنوب , وهو سيكون الطريق الوحيدة للحصول على الجنة كما قال المسيح عن نفسه في الإنجيل . فبقبول هذه الحقيقة أي موت المسيح الكفاري وقيامته يعني رفض القرآن ولا داعي لدين جديد يقول أن الخلاص هو بالأعمال الصالحة وهم بذلك يناقضون ما قاله محمد بالأساس .

39 – سورة المائدة 46
وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وأتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين .

السؤال : من هم الذين قفى على إثرهم بعيسى ؟ فإذا كان المقصود الأنبياء الذين قبله . لماذا لم يقل هذا الكلام عن ابراهيم أنه قفى عليه بموسى وأن قفى على موسى بداود وعلى داود بسليمان لماذا قال هذا فقط عن المسيح وأنه مصدق لما بين يديه من التوراة ؟ ألا يعني هذا أنه الخاتمة لكل المرسلين وهو الذي يصادق على التوراة لأنها كتبت عنه أي أنه تمم النبوآت فيها أو أن كثير من نبوآت التوراة عن المسيا تمت فيه هو . ولا يوجد في التوراة أن كل نبي تنبأ عن النبي الذي بعده بل كلهم تنبأوا عن المسيح .
وهنا يقول أن التوراة والإنجيل هما نور وهدى وموعظة فلماذا يعود ويرسل نبي بعد المسيح ويعطيه كتابا آخر مخالف للأول في العقائد. الذي هو نور وهدى وموعظة ؟ هل غير الله رأيه ؟ أم ماذا ؟

40 – سورة المائدة 48
وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ...

السؤال : إذا كان القرآن مصادقا على ما هو مكتوب بالكتاب المقدس فإذا هو غير محرف ولماذا يمنع المسلمون من قراءته ولماذا لا يؤمنون به فهم بهذا يخالفون كتابهم . وإذا كان القرآن مهيمنا عليه لماذا لم يحتفظوا بنسخة واحدة منه من التي كتبت قبله ليثبتوا موضوع التحريف ؟ إذا القرآن والمسلمين أخطأوا في مهمتهم .

سورة المائدة 110
  • عدد الزيارات: 52400