Skip to main content

أسـئـلة بحاجة إلى جواب - سورة آل عمران 20

الصفحة 7 من 32: سورة آل عمران 20

20 – سورة آل عمران 20
فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والاميين أأسلمتم فإن أسلموا ...
وأيضا في سورة البقرة 78 ومنهم أميون لا يعرفون الكتاب إلا أماني . وفي سورة الجمعة 2 هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته . وكذلك في آل عمران 75 ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا مادمت عليه قآيما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيلا...

السؤال : من هم الأميين هنا ؟ أليس الذين ليس لديهم كتاب كاليهود والمسيحيين ؟ وكلمة أمييين أو النبي الأمي
لا تعني عدم معرفة القراءة والكتابة . لأن الأميين وكما محمد كانوا يقرضون الشعر ويكتبونه . ثم أن حياة محمد تشهد على ذلك فهو عاش في كنف جده الذي أحبه كثيرا لأنه كان يتيما وفي عائلته مثقفين منها خرج كتاب نهج البلاغة فكيف يقبلون أن يبقى محمد المحبوب دون أن يتعلم القراءة والكتابة . ثم كيف تقبل خديجة التي كانت من علية القوم أن تتزوجه وتأتمنه على تجارتها وهو لا يعرف القراءة والكتابة ؟؟ما هو الجواب ؟

21 – سورة آل عمران 32
قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فالله لايحب الكافرين

السؤال : لا يوجد في الكتاب المقدس ولا نبي واحد تجرأ وقال أطيعوا الله وأطيعوني وهي لم تحدث صدفة والله عالم بما يوحي لأنبياءه . فكل أنبياء الله طلبوا من البشر إطاعة الله فقط , فكيف هنا يوحي بما يخالف , ويساوي بين طاعة الله والبشر ؟؟

22 – سورة آل عمران 35 – 40
إذ قالت امرأة عمران ربي إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني أنك أنت السميع العليم فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فتقبلها ربها بقبول حسن وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم انى لك هذا قالت من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب
هنالك دعا زكريا ربه قال ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فنادته الملائكة
وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين قال ربي أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء قال ربي اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ئلائة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والأبكار

السؤال : لماذا خلط هنا بين مريم ابنة عمران ( في التوراة عمرام ) وفي سورة مريم 28 يقول عنها يا أخت هارون وبين مريم أم يسوع المسيح فإذا كان هذا الكلام وحي من الله هل الله يخطىء ويخلط بين الإثنتين وكيف يقول دخل عليها زكريا المحراب ( حيث كان هو يصلي ) والنساء لا يدخلن المحراب بل يوجد لهم غرفة خاصة في الهيكل اسمها دار النساء ( والمسلمون أخذوها من اليهود حيث يعزلون النساء عن الرجال )
ثم إذا قرأنا الإنجيل لا نجد لزكريا دخل في حياة مريم فهو فقط زوج خالتها وإذا كان هذا الكلام صحيحا لماذا لم يذكره الله في الإنجبل ؟. ومع أن هذه أسئلة واسفسارات حول بعض سور القرآن وليس فيها تهجم ولا إتهام . لكن هناك حقائق لا يمكن إخفاؤها فقصة مريم ووجودها في المحراب والطعام الذي كان يأتيها كل يوم هي من قصص وخرافات المسيحيين القدماء . وقد كتبوها عن جهل أو عن قصد لتبرير موضوع الصلاة والسجود لها وطلب الشفاعة منها لا مجال لذكرها هنا لأنها موجودة في كتاب ( تنوبر الأفهام في مصادر الإسلام ) قد يقول القارىء أنك تتهجم على القرآن باستخدام هذا الكتاب لكنني أتساءل أين الحقيقة ؟ فقصة مريم هنا وقصة ولادتها ليسوع تحت نخلة وكلامه في المهد وصنعه الطير من الطين واعجوبة إنزال المائدة من السماء وقصة استبدال المسيح بشخص آخر على الصليب , كلها مواضيع تخص الإنجيل لكنها لم تذكر فيه لماذا . فإذا كانت وحي من الله لماذا حجبها عن المسيحيين خلال 700 سنة ثم أعلنها في القرآن ؟؟ يمكن أو قد نقبل تعليم جديد لنبي جديد عنه أو عن أشخاص جدد. لكن تعليم جديد أو وحي جديد عن الكتاب المقدس عندي تساءل عنه والمسيح قال جئت لأتمم ، لأكمل الناموس ( الكتاب ) وعلى الصليب آخر كلمة قالها قد أكمل . أفلا يحق لنا التساؤل ألا يحق لنا أن نربط بين هذا الكلام وبين جوابه في سورة الإنعام 25 ... حتى إذا جاؤك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين . لأنه كان في عصر محمد مسيحيين يعرفون أن هذه المواضيع غير موجودة في الإنجيل . وكانوا يحاورونه فيها . فأجابهم بهذا الرد
أما في موضوع زكريا فيقول أنه طلب من الله ذرية فبشرته الملائكة بيحيى . نتساءل لماذا هنا سمته الملائكة يحيى وفي الإنجيل سماه الملاك جبرائيل يوحنا هل الله غير رايه في تسمية هذا المولود ولماذا التغيير ؟
ثم يتعجب زكريا هنا لأنه كبر بالعمر وامراته عاقر . فكيف عرف زكريا أن امرأته عاقر وفي الأنجيل قال للملاك أنه شيخ وزوجته متقدمة في الأيام . ثم يقول أنه طلب آية لكي يعرف إذا كان هذا الكلام صحيحا فقال له الملاك ( أفترض هنا أنه الملاك لأنه في البداية الملائكة كلمته ) آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام لكن في الإنجيل الذي حدث أن زكريا لم يصدق الملاك بهذا الخبر فقال له الملاك أنك ستبقى صامتا الى أن يولد الصبي أي ما يقارب 9 أشهر .
فالسؤال المهم هنا كيف تكون في القرآن آية وفي الإنجيل تأديب لأنه لم يصدق الكلام ثم كيف أنها في القرآن 3 أيام وفي الإنجيل 9 أشهر هل الله غير رأيه بالوحي ؟ ثم كيف أن حادثة تاريخية حصلت شهد عليها كل أهل مدينة زكريا والكهنة الذين كان يخدم معهم بالهيكل يغيرها الله بالقرآن ؟

سورة آل عمران 50
  • عدد الزيارات: 52401