Skip to main content

تأثيرات الصابئين واليهود

الصفحة 1 من 9

الفصل الثالث

تأثيرات الصابئين واليهود

لما شرع محمد في ادعاء النبوة، وبذل كل ما في وسعه لإبعاد قومه عن عبادة الأصنام وإرجاعهم إلى دين إبراهيم، لم يكن عند العرب كتاب وحي إلهي يُعوِّل عليه جميع قبائل العرب أو يتخذونه قانوناً ودستوراً لهم. فكان يصعب جداً إصلاح ما فسد واختل من ديانتهم، وكان رأب هذا الصدع في غاية الصعوبة. ومع ذلك فقد كان بينهم ثلاث طوائف تتداول كتباً دينية هي الصابئون، واليهود، والنصارى، لكل طائفة منها نفوذ وشأن في الديانة الإسلامية، التي كانت في ذلك العصر شبيهة بطفل مولود حديثاً.

الصابئون
الصفحة
  • عدد الزيارات: 82315