ملخّص الكتاب
يرتكز هذا الكتاب على العزم في البحث بين الإعتراضات الإسلامية وفي تحقيق الدعاوي المضادة إلى أن كثيراً من تعاليم القرآن وعقائد الإسلام مأخوذ ومقتبس من الأديان الأخرى ومن الكتب السابقة على القرآن حيث نجد مصدره الحقيقي من خلال البحث والتحقيق وإقامة الدليل أن أكثر القرآن وأغلب عقائده أُخذت من الكتب التي كانت موجودة في أيام محمد ولا تزال موجودة حتى الآن وبذلك ينهار أساس الإسلام وبما أن بعض المعترضين أكَّدوا أنه في استطاعتهم إقامة الأدلة والبراهين على ذلك وجب على كل باحث عن الحق، وعلى كل مسلم حقيقي أن يبحث في هذه القضية الهامة ليعرف ما جاء به الإسلام من عرب الجاهلية وأسس الإسلام الأول والكعبة غير ذلك من أمور تكشف المصدر الإسلامي وتدحره ويوضح أن المصدر كان تلك الفروض لدينية والعادات والإعتقادات التي كانت متداولة وسائدة في أيام محمد بين قبائل العرب ولا سيما قريش ونرى آيات بكاملها ذكرت في قصائد امرئ القيس.