Skip to main content

أسـئـلة بحاجة إلى جواب - سورة النساء 1

الصفحة 10 من 32: سورة النساء 1

32 – سورة النساء 1
يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ...

السؤال : أي أن الله خلق رجل وإمرأة أولا ثم خلق منهما البشرية كلها . فكيف يسمح يتعدد الزوجات وإذا كان هذا صحيح ومسموح لماذا لم يوصي به من البداية ؟ أليس الأصح أن يخلق رجل وعدة نساء معه وهكذا يتكاثر الجنس البشري بسرعة لماذا لم يفعلها الله ؟ وبالعدد 3 يقول فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم . فإذا قبلنا قول البعض أن المقصود بهذا الكلام النساء اللواتي مات أزواجهن فهذا يعني أن الله قد ظلم كل النساء اللواتي مات أزواجهن قبل محمد . والله ليس بظالم . ثم لماذا لا يحق للمرأة أيضا ما يحق للرجل ؟ أليس الجميع متساوون امام الله ؟

33 – سورة النساء 15
واللأتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل لهن الله سبيلا .

السؤال : لماذا هنا يضع سلطة للرجل على المرأة أين القانون المدني ثم ماذا يحصل إذا الرجل عمل الفاحشة ألا يوجد حكم الهي عليه ؟
وهنا يطلب أربعة شهود على الزوجة ألم يشاهدوها مع رجل في عمل الفاحشة لماذا لم يذكر شيء عنه ؟؟ نتساءل هنا ولنا الحق في ذلك هل وضع هنا محمد هذا السلطان بيد الرجال لكي يجمع وراءه أتباع ؟ كيف يتكلمون عن حقوق المراة وحريتها في الإسلام وهنا حسب هذا الكلام هي كالعبدة في بيت زوجها ؟ ثم ماذا يعني حتى يجعل الله لهن سبيلا . ما هو السبيل ؟ وكيف يجعل الله سبيلا للتي أخطأت ؟
إما أن تكون أخطأت وتستحق العقاب أو لم تخطىء فهي بريئة والله ليس عنده بين بين . وإذا كان مكتوب باللوح المحفوظ فيجب أن يعطي قضاء فوري بالذي يخطىء . لا أن يقول أن الله سيجد لها سبيلا في يوم من الأيام

34 – سورة النساء 20
وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه .

السؤال : ماذا يعني استبدال زوج مكان زوج كيف يكون هذا وعلاقة الزواج علاقة طاهرة الله يصادق عليها وهو يبدل كما يشاء ومسموح به في كتاب ديني . لماذا لم يسمح بهذا التعليم من قبل ؟ وهل الله يغير رأيه ؟

35 – سورة النساء 34
الرجال قوامون على النساء ...واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكن فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا

السؤال : أننا نشك في أن هذا كلام الله فإذا كان الله عليا كبيرا كيف يسمح للرجل بضرب زوجته , فإذا كان في الكتاب المقدس لم يعطي الحق للرجل بضرب زوجته لماذا يعطيه في القرآن إذا هذا ليس كلام الله . والأسوأ في هذا أن موضوع الضرب والهجر في المضاجع هنا يعتمد فقط على خوف الرجل من نشوز زوجته وليس على يقينه أو إثبات بشهود . ففي هذه الحال حتى أهل الزوجة لا يستطيعون الدفاع عنها . ثم هل الله ظالم حتى يسمح للرجل أن يظلم زوجته . وكلمة نشوز مطاطة يمكن للرجل أن يستخدمها كما يشاء . والله لم يكن في الكتاب المقدس بهذه القسوة على النساء . ثم ماذا إذا كان الزوج هو الذي شذ ما هو الحكم هنا ؟؟

سورة النساء 43
  • عدد الزيارات: 52696