ملخّص الكتاب
استعراض فوارق رئيسية بين الإسلام والمسيحية حيث يركز الكاتب على عبارة تعالوا إلى كلمة سواء تعالوا إلى كلمة الحق للتمييز بين الرسالتين المحمدية والمسيحية وهل يتطابقان كما ذكر في القرآن انه تكملة لما قبله و الواقع هناك اختلاف كبير وتناقض هائل بين رسالة محمد ورسالة المسيح وذلك على الرغم من ادعاء بعض المسلمين وبعض المسيحيين بعكس ذلك. من عادة الإسلام والمسلمين نسبة هذا الاختلاف وعدم التوافق بين الرسالتين إلى كون أن المسيحيين قد حرفوا الإنجيل وغيروه وبدلوا كلامه علما بأن بعض علماء المسلمين يُقرون بأن التحريف هو خطأ في التأويل وليس تغيير أو تبديل في النص ومن الجدير بالذكر يبين لنا الكاتب المقارنة بين الحبل بالمسيح ومحمد وولادتهما حيث نرى الفارق في عمل الله.