Skip to main content

اختلاف قراءات القرآن

معظم أحاديث هذا الفصل أُخذت عن كتابي المصاحف للساجستاني و المصاحف لابن أشتة.

- 1 - اختلف علماء المسلمين في بسم الله الرحمن الرحيم . فقال قُرَّاء المدينة والبصرة والشام وفقهاؤها إن البسملة ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها من السور. قال السيد في حاشيته على الكشاف: أجمعت الأمة على أن التسمية في سورة النمل بعض آية منها، فهي من القرآن قطعاً . واختلفوا في التسمية في أوائل السور، فذهب ابن مسعود ومالك وأبو حنيفة وأتباعه إلى أنها ليست من القرآن، ولذلك لا يُجهر بها عندهم في الصلاة، فتكون في القرآن 113 آية زائدة. أما قُرَّاء مكة والكوفة وفقهاؤها فذهبوا إلى أنها آية ولذلك يجهرون بها. قال ابن عباس: من تركها فقد ترك 113 آية من القرآن .

- 2 - ورد في الفاتحة عدد 3 مالك يوم الدين . فقرىء: ملك يوم الدين، ومالك وملك بتخفيف اللام. وقرأ أبو حنيفة مَلَكَ يومَ الدين . بلفظ الفعل ونَصْب اليوم. وقرأ أبو هريرة مالكَ بالنصب، وقرأ غيره ملك وهو نصب على المدح، ومنهم من قرأ مالكُ بالرفع، وملك هو الاختيار لأنه قراءة أهل الحرمين. وعلى كل حال فهي قراءات مختلفة، فالاسم ليس كالفعل والمرفوع ليس كالمنصوب.

- 3 - ورد في الفاتحة آية 5 إياك فقُرئت إيَاكَ بتخفيف الياء، وأَيَّاك بفتح الهمزة والتشديد، وهيّاك بقلب الهمزة هاء. وقال المعترض الغير مؤمن إن بعض أسماء الأعلام في الكتاب المقدس فيها اختلاف. فماذا يقول في اختلاف القراءات هذه؟ فإذا كان يقبلها مع أنها أركان معتبرة من الكلام، فلماذا لا يقبل بعض الأعلام ويقول إنها لغات أيضاً؟

- 4 - ورد في الفاتحة 6 “ا هْدِنَا الصِّرَاطَ “فقرأ عبد الله أرشدنا. أما كتابة الصراط فتارة يكتبونها بالصاد وأخرى بالسين.

- 5 - ورد في الفاتحة 7 “صِرَاطَ الذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ “فقرأ ابن مسعود صراط من أنعمت عليهم .

- 6 - ورد في الفاتحة 7 “غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ “فقرأ عمر وعلي وغير الضالين .

- 7 - ورد في آخر سورة الفاتحة لفظة آمين . فقال علماء المسلمين: ليست من القرآن. ولذا قال أبو حنيفة: الواجب عدم الجهر بها.

- 8 - نُقل عن عثمان أن عكرمة لما عرض عليه المصحف وجد فيه حروفاً من اللحن، فقال: لا تغيّروها، فإن العرب ستقيمها بألسنتها . فلا عجب إذا وُجدت فيه بعض أغلاط نحوية، فإنه إذا كُتب على غير قياس الكتابة فلا بد أن يطرأ عليه الخطأ في كتابته وقراءته، وهذا اعتراف من جامع القرآن بوجود أغلاط فيه.

- 9 - ورد في البقرة 2: 2 “ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ “فقرأ أبو الشعثاة لا ريبُ فيه بالرفع، والفرق بينهما وبين المشهورة أن المشهورة توجب الاستغراق وهذه تجوزه. والوقف على فيه هو المشهور، وعن نافع وعاصم أنهما وقفا على لا ريب .

- 10 - ورد في البقرة 2: 4 “وَالذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلكِ “فقرأ يزيد بن قطب هذه العبارة على لفظ ما سمي فاعله، وقوله يوقنون قرأها أبو حية النميري يؤقنون بقلب الواو همزة.

- 11 - ورد في البقرة 2: 6 “إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ “فقُرىء بتخفيف الهمزتين، والتخفيف أعرب وأكثر، وبتخفيف الثانية بين بين، وبتوسيط ألف بينهما محققتين، وبتوسيطها. والثانية بين بين، وبحذف حرف الاستفهام، وبحذفه وإلقاء حركته على الساكن قبله.

- 12 - ورد في البقرة 2: 7 قوله “خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمِْ غِشَاوَةٌ “فقرأ ابن أبي عبلة وعلى أسماعهم . وقرىء غِشاوةَ بالكسر والنصب و غُشاوةُ بالضم والرفع، و غَشاوةَ بالفتح والنصب، و غِشوةُ بالكسر والرفع و غَشُوةَ بالفتح والرفع والنصب، و عشاوةُ بالعين غير المعجمة والرفع من العشا.

- 13 - ورد في البقرة 2: 9 قوله “يُخَادِعُونَ اللَّهَ “قرأ أبو حياة يخدعون . وقوله وما يخادعون إلا أنفسهم قرىء وما يخدعون و يخدّعون من خدّع ويَخدعون بفتح الياء بمعنى يختدعون ويخدعون ويخادعون على لفظ ما لم يُسمَّ فاعله.

- 14 - ورد في البقرة 2: 10 قوله “وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ “قرىء يكذّبون من كذّبه الذي هو نقيض صدّقه.

- 15 - ورد في البقرة 2: 14 “وَإِذَا لَقُوا الذِينَ آمَنُوا “قرأ أبو حنيفة: وإذا لاقوا.

- 16 - ورد في البقرة 2: 15 “وَيمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ “قرأ ابن كثير وابن محيص ويمدّهم . وقرأ نافع واخوانهم يمدّونهم . وقرأ زيد بن علي في طغيانهم بالكسر.

- 17 - ورد في البقرة 2: 16 “فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ “فقرأ ابن أبي عبلة تجاراتهم .

- 18 - ورد في البقرة 2: 17 قوله فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات . فقرأ أبو عبلة ضاءت . وقرأ اليماني اذهب الله . وقرأ الحسن ظلْمات بسكون اللام. وقرأ اليماني في ظلمة بالمفرد.

- 19 - ورد في البقرة 2: 19 “أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ“فقرىء صائب .


 

- 20 - ورد في البقرة 2: 20 “يَكَادُ البَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ;، فقرأ مجاهد يخطِف بكسر الطاء، والفتح أفصح وأعلى. وعن أبي مسعود يختطف . وعن الحسن يخطف وأصله يختطف وعنه يخطف بكسرهما على اتباع الياء الخاء. وعن زيد بن علي يخطف من خطف. وعن أبيّ يتخطف من قوله و يتخطف الناس من حولهم . وقوله فلما أضاء لهم قريء ضاء . وقوله وأظلم فقرأ يزيد بن قطيب أظلم على ما لم يُسمَّ فاعله. وقوله لذهب بسمعهم وأبصارهم فقرأ ابن أبي عبلة لأذهب بأسماعهم بزيادة الباء.

- 21 - ورد في البقرة 2: 21 “الذِي خَلَقَكُمْ وَالذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ; فقرأ أبو السميفع وخلق من قبلكم . وفي قراءة زيد بن علي والذين من قبلكم . قال علماء المسلمين وهي قراءة مشكلة، ووجهها على أشكالها أن يقال أقحم الموصول الثاني بين الأول وصلته تأكيداً.

- 22 - ورد في البقرة 2: 22 “الذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً ; فأخرج به من الثمرات فقرأ يزيد الشامي بساطاً . وقرأ طلحة مهاداً . وقرأ محمد بن السميفع من الثمرة على التوحيد.

- 23 - ورد في البقرة 2: 22 أيضاً قوله “فَلَا تَجْعَلُواللَّهِ أَندَاداً ; فقرأ محمد بن السميفع فلا تجعلوالله نداً بالمفرد.

- 24 - ورد في البقرة 2: 23 “وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَّزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا “فقرىء على عبادنا والمراد محمد وأمته.

- 25 - ورد في البقرة 2: 24 قوله “أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ “فقرأ عبد الله اعتدت من العتاد بمعنى العدة.

- 26 - ورد في البقرة 2: 25 “وَبَشِّرِ الذِينَ آمَنُوا “فقرأ زيد بن علي وبُشر على لفظ المبني للمفعول عطفاً على أعدّت.

- 27 - ورد في البقرة 2: 25 قوله “وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ “فقرأ زيد بن علي مطهرات . وقرأ عبيد بن عمير مطهرة بمعنى متطهرة.

- 28 - ورد في البقرة 2: 26 قوله “إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي “فقرأ ابن كثير في رواية شبل يستحي بياء واحدة.

- 29 - ورد في البقرة 2: 26 قوله “يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الفَاسِقِينَ “وقرأ زيد بن علي يضل به كثير . وكذلك وما يضل به إلا الفاسقون . وورد في البقرة 28 “ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ; فقرأ يعقوب تَرجعون بفتح التاء في جميع القرآن.

- 30 - ورد في البقرة 2: 30 “إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً “فقرىء خليقة بالقاف. و يسفك الوارد في هذا العدد قرىء يُسفك بضم الفاء ويسفك ويسفك من أسفك وسفك.

- 31 - ورد في البقرة 2: 31 “وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلَائِكَةِ “فقرىء وعُلم آدم على البناء للمفعول وقرأ عبد الله عرضهن . وقرأ أبيّ عرضها .

- 32 - ورد في البقرة 2: 33 “قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ “فقرىء أنبيهم بقلب الهمزة ياء. وانْبِهِم بحذفها، والهاء مكسورة فيهما.

- 33 - ورد في البقرة 2: 35 “وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ “فقرىء بكسر التاء، و هذي بالياء، والشِجرة بكسر الشين.

- 34 - ورد في البقرة 2: 36 “فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا “فقرىء فأزالهما . وقرأ عبد الله فوسوس لهما الشيطان عنها .

- 35 - ورد في البقرة 2: 38 “فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ “فقرىء هديّ على لغة هذيل، ولا خوفَ بالفتح.

- 36 - ورد في البقرة 2: 40 “يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ التِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ “فقرىء إسرائل بحذف الياء و إسرال بحذفهما و إسراييل بقلب الهمزة ياء. وقوله اذكروا قرىء اذّكروا والأصل اذتكروا . وقوله أوف قرىء أوفّ بالتشديد.

- 37 - ورد في البقرة 2: 42 قوله: “وَلَا تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ “ولكن في مصحف ابن مسعود وتكتمون .

- 38 - ورد في البقرة 2: 46 “الذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُلَاقُو رَبِهِّمْ “ففي مصحف عبد الله بن مسعود يعلمون عوضاً عن يظنون .

- 39 - ورد في البقرة 2: 48 “وَا تَّقُوا يَوْماً لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً “فقرىء لا تجزىء من أجزاء عنه إذا أغنى، وقرأ أبو السرار الغنوي لا تجزي نسمة عن نسمة شيئاً . وقوله ولا يقبل قرأ ابن كثير وأبو عمرو ولا تقبل بالتاء.

- 40 - ورد في البقرة 2: 49 قوله “وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ “فقرىء أنجيناكم ونجيتكم وأنجيتكم.

- 41 - ورد في البقرة 2: 49 “يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ ; وقرأ الزهيري يذبحون بالتخفيف وقرأ ابن مسعود يقتلون.

- 42 - ورد في البقرة 2: 50 “وَإِذْ فَرَقْنَا ; فقرىء فرّقنا .

- 43 - ورد في البقرة 2: 51 “وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى ; فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي واعدنا .

- 44 - ورد في البقرة 2: 55 “لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةٌ “قرىء جَهَرة بفتح الهاء. وقوله فأخذتكم الصاعقة قرأ عليّ فأخذتكم الصعقة .

- 45 - ورد في البقرة 2: 58 “حِطَّةٌ ; فقرىء حطةً بالنصب. وقوله نغفر لكم قرأ نافع بالياء وابن عامر بها على البناء للمفعول.


 

(1) فترى من هنا أنه لا تكاد تخلو لفظة من القرآن من قراءة، إما بتغيير حركة أو حرف أو كلمة أو جملة كما تقدم. ولا يخفى ما يترتب على هذه القراءات من الأحكام المختلفة المتباينة.

(2) اقتصرنا في إيراد 45 قراءة مختلفة في نحو 55 آية فقط، وهي سُدس سورة البقرة.

(3) ظهر مما تقدم أن الفاتحة أول كتابهم فيها الزيادة، فإن أجلاء أئمة المسلمين ذهبوا إلى أن البسملة ليست من القرآن بل هي زائدة، فتبلغ الزيادة الناشئة عن هذه العبارة وحدها نحو 113 آية (كما قال ابن عباس الذي هو ترجمان القرآن). وكذلك أجمع العلماء على أن لفظة آمين زائدة. وغير ذلك مما ورد في الفاتحة من التغيير والتبديل وهو معدود من القراءات عند المسلمين.

(4) لو أتينا بالمدرج في القرآن لكان شيئاً جسيماً، فإن المسلمين زادوا في القرآن شيئاً على كتابهم على وجه التفسير، كقراءة سعد بن أبي وقاص وله أخ وأخت من أم . والأصل وله أخ أو أخت (النساء 4: 12). ومن ذلك أيضاً قراءة ابن عباس ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم في مواسم الحج أخرجها البخاري. ولا يخفى أن الأصل هو بدون كلمة في مواسم الحج فهي زائدة (البقرة 2: 198). ومن ذلك أيضاً قراءة ابن الزبير ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون بالله على ما أصابهم وهي في (آل عمران 3: 104) ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون . فزادوا قوله ويستعينون بالله على ما أصابهم . قال عمرو: فما أدري أكانت قراءة، أم فسَّر . وأخرج الحسن انه كان يقرأ وإن منكم إلا واردها (مريم 19: 71). الورود الدخول. قال الانباري: قوله الورود الدخول تفسير من الحسن لمعنى الورود. وغلط فيه بعض الرواة فأدخلوه في القرآن . قال ابن الجزري في آخر كلامه: وربما كانوا يدخلون التفسير في القراءات إيضاحاً وبياناً . وذهب بعضهم إلى أن بعض الصحابة كان يجيز القراءة بالمعنى، وأفرد السيوطي للمدرج تأليفاً، وقس على ذلك أحاديثهم.

(5) لعل أصل هذه الاختلافات ناتج عن طريقة الكتابة نفسها، فقد كانت المصاحف تُكتب دون تنقيط أو تشكيل، فكلمة أشاء يمكن نطقها أساء . أو تبينوا تثبتوا . ولعل الاختلاف أحياناً يغيّر الكلمة إلى العكس، مثل غُلبت يمكن نطقها غَلبت . ولا يخفى أن مثل هذه الاختلافات تقع في أكثر من نصف القرآن، مما يؤدي إلى عدم التأكد من مدلولات الكلمة، لاحتمال وقوع الخطأ فيها.

(6) جمع الحجاج بن يوسف كل مصحف وأسقط منه أشياء كثيرة ذكروا منها في كتاب المصاحف للساجستاني، و الموسوعة القرآنية لإبراهيم الإبياري الجزء الأول:

أ - لم يتسن وانظر البقرة 2: 259 جعلها لم يتسنه بالهاء.

ب - شريعة ومنهاجاً المائدة 5: 48 جعلها شرعة ومنهاجاً .

ج - هو الذي ينُشركم يونس 10: 22 جعلها يسيركم .

د - أنا آتيكم بتأويله يوسف 12: 45 جعلها أنا أنبئكم بتأويله .

ه - سيقولون لله المؤمنون 23: 85 ، 87 ، 89 جعلها سيقولون الله الله .

و - من المخرجين الشعراء 26: 116 جعلها من المرجومين .

ز - من المرجومين الشعراء 26: 167 جعلها من المخْرجين .

ح - نحن قسمنا بينهم معايشهم الزخرف 43: 32 جعلها معيشتهم .

ط - من ماء غير ياسن محمد 47: 15 جعلها غير آسن .

ي - فالذين آمنوا منكم واتقوا الحديد 57: 7 جعلها وانفقوا .

ك - وما هو على الغيب بظنين التكوير 81: 24 جعلها بضنين . ( المصاحف للساجستاني).

والحجاج كان يتقرب إلى بني أمية، ولا يجوز ائتمانه على هذا العمل، فزاد وأنقص حسب هواه!

  • عدد الزيارات: 10233