Skip to main content

أسئلة أخلاقية - تحليل النهب

الصفحة 3 من 4: تحليل النهب

5 - تحليل النهب

س 72: جاء في سورة الأنفال 8: 41 و69 "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ... فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

ونحن نسأل: هل يأمر الله بقتل الناس ونهب أموالهم ويقول إن هذا حلال طيب؟ هل يحلل الله أموال الغير؟

6 - تحليل الحلف

س 73: جاء في سورة الفجر 89: 1-5 "وَالفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ". فصاحب القرآن يُقسِم بالفجر والليالي العشر الأخيرة من رمضان وبالأشياء كلها شفعها ووترها، وبالليل المدبر. ويقول إن أقسامه هذه لذي عقل! وجاء في سورة الشمس 91: 1-9 "وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاّهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا". وفي هذه الآيات يُقسم صاحب القرآن بالشمس والقمر والنهار والليل والسماء والأرض والنفس. وجاء في سورة الضحى 93: 1-3 "وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى". وفي هذه الآيات يُقسم بالضحى والليل. وجاء في سورة التين 95: 1-4 "وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ". وفي هذه الآيات يُقسم بالتين والزيتون وجبل سيناء ومكة. وجاء في سورة الطارق 86: 1-4 "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ". وفي هذه الآيات يُقسم بالسماء وبالنجم المضيء.

ونحن نسأل: لماذا يحلف صاحب القرآن ويُقسِم بكل شيء - بالشمس والقمر والنهار والليل والسماء والأرض والنفس والضحى والتين والزيتون وجبل سيناء ومكة والنجم وغير ذلك؟ هل يحتاج صاحب القول الصادق إلى قَسَمٍ يؤيد كلامه؟ قال المسيح: "لا تَحْلِفُوا البَتَّةَ، لا بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللّهِ، وَلا بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ، وَلا بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ المَلِكِ العَظِيمِ. وَلا تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ، لأَنَّكَ لا تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ. بَلْ لِيَكُنْ كَلامُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لا لا. وَمَا زَادَ عَلَى ذ لِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ" (متى 5: 34-37). فما الذي دعا صاحب القرآن ليحلف بكل شيء؟

7 - تحليل الكذب

س 74: جاء في سورة المائدة 5: 89 "لا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ". وجاء في سورة النحل 16: 106 "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

قال الربيع بن سليمان .. عن أم كلثوم بنت عقبة: "ما سمعت رسول الله يرخّص في شيءٍ من الكذب إلا في ثلاث: كان رسول الله يقول: لا أُعِدُّه كاذباً الرجل يُصلِح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل يُحدِّث امرأته والمرأة تُحدِّث زوجها" (رواه أبو داود في سُننه في كتاب الأدب، ورواه أبو حنبل في مسنده باب 6). وقال محمد: "إذا أتاكم عني حديث يدل على هُدى أو يردُّ عن ردي فاقبلوه، قلتُه أو لم أقله. وإن أتاكم عني بحديث يدل على ردي أو يرُد عن هُدى فلا تقبلوه فإني لا أقول إلا حقاً".

ألا تفتح هذه الأقوال الباب للكذب على مصراعيه؟ هل الأخلاق الكريمة وصنع السلام يقوم على الأكاذيب؟ وكيف يكون حال بيتٍ يكذب فيه الزوجان على بعضهما؟ وكيف يكون حال الأبناء فيه؟ يقول الإنجيل: "وَأَمَّا الزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي البُحَيْرَةِ المُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الذِي هُوَ المَوْتُ الثَّاني" (رؤيا 21: 8).

تحليل الانتقام
الصفحة
  • عدد الزيارات: 12917