الإهداء
الإهداء
إلى سيدي الحبيب إلهي ومخلصي يسوع المسيح الذي فدى من القبر حياتي، وأخرج من السجن نفسي، فتحررت من أسر الشيطان، وصرت مسيحياً.
والإهداء أيضاً
إلى خدام المسيح الأمناء، أولئك الأطهار الأنقياء الذين شملوني بكل رعايتهم ومحبتهم في وقت الشدائد والضيقات وكان لسلوكهم الصالح القدوة الروحية التي من خلالها تعرّفت عن قرب عظمة التعاليم المسيحية وكيف تجعل الإنسان سعيداً منتصراً متشبهاً بالملائكة الأطهار. فإلى هؤلاء المرشدين الروحيين الباذلين حياتهم لأجل رعية المسيح، سواء في البراري، أو في العالم وسط رعيتهم، يقودونهم بحكمة ومحبة وقداسة إلى الرب يسوع.
والإهداء أيضاً
إلى كل النفوس الباحثة عن الحق سواء من إخوتي المسلمين أو إخوتي المسيحيين الذين ضلوا عن حظيرة الإيمان.
والإهداء أيضاً
إلى ذلك الجندي المجهول الذي يعمل في صمت، وإليه يرجع الفضل في كل ما أكتب، سواء في وطني أو خارجه.
أرجو من الله أن يستخدم هذا العمل المتواضع لمجد اسمه القدوس.
- عدد الزيارات: 8124