Skip to main content

هل في القرآن إعجاز؟ - إعجاز القرآن بعلمه للغيب

الصفحة 4 من 7: إعجاز القرآن بعلمه للغيب

 

3 - إعجاز القرآن بعلمه للغيب

قال صاحب المنار إن إخبارالقرآن عن حوادث الماضي يُعدّ ضرباً من ضروب الغيب، وأيضاً إن القرآن أخبر عن حوادث مستقبلية كهزيمة الروم.

نقول: أما ما ذكره في الوجه الأول فهذا ليسإعجازاً، لأن من طالع شعر الجاهليين كأُميّة بن أبي الصلت، وقس بن ساعدة (و غيرهما) يجد نفس هذه الأخبار التي عرفها العرب عن طريق اليهود والنصارى والذين احتك بهم محمد كثيراً في سفره للشام واليمن وفي سوق عكاظ وفي المدينة بلد أخواله. هذا بالإضافة إلى أن محمداً لم يأت بهذه القصص صحيحة، بل كان فيها خرافات وأخطاء، كقوله إن هامان كان وزير فرعون، وإن مريم أم المسيح هي أخت هارون. بل ذهب إلى أن يحدّث موسى واليهود عن الإنجيل وهو قد جاء بعدهم بألف وستمائة عام (الأعراف 7: 157).

إعجاز القرآن بسلامته من الاختلاف
الصفحة
  • عدد الزيارات: 12829