Skip to main content

الختام - يريد المسيح أن يدخل حياتك، ويجعل منك شخصاً جديداً

الصفحة 2 من 2: يريد المسيح أن يدخل حياتك، ويجعل منك شخصاً جديداً

يريد المسيح أن يدخل حياتك، ويجعل منك شخصاً جديداً إن كنت تتواضع، وتعترف بأنك إنسان خاطئ وتحتاج إلى مخلص، فهو الوحيد الذي أحبك لدرجة أنه مات لأجلك وقام.. وهو سيقبلك ويغيّرك 'لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يُؤمَن به للبر والفم يُعترف به للخلاص' (رومية 9:10و10).

إذا كان هذا موقف قلبك الآن، فنرجو منك الكتابة إلينا وإعلامنا بذلك، وسنبذل أقصى جهدنا لنرشدك إلى مؤمنين حقيقيين بالمسيح، بحيث يمكنك أن تتمتع معهم بشركة مبهجة.

تجد في نهاية هذا الكتاب 'صفحة استعلام' يمكنك أن تملأها وترسلها إلى العنوان الموجود في الأسفل. إن كنت قد صليت إلى الله، وطلبت من المسيح أن يصبح مخلصاً ورباً لك، فنرجو أن تشير إلى ذلك في الخانة المعدة لهذا الغرض. وسوف نرسل إليك منشورات أخرى تساعدك على النمو في حياتك الجديدة في المسيح. ولعل لديك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة، قبل أن تتمكن من التصميم على تسليم نفسك للمسيح. نرجو أن تتفضل وترسل إلينا بهذه الأسئلة، ونحن على استعداد لمراسلتك. وإذا لم يكن في حوزتك نسخة من 'العهد الجديد' لكنك ترغب في دراسته بنفسك، فالرجاء أن تشير إلى ذلك في الخانة الخاصة، ونحن على استعداد أن نرسل لك نسخة تحتفظ بها.

'فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح، الذي به أيضاً قد صار لنا الدخول بالإيمان، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون، ونفتخر على رجاء مجد الله. وليس ذلك فقط، بل نفتخر أيضاً في الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبراً، والصبر تزكية، والتزكية رجاء، والرجاء لا يُخزي، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا. لأن المسيح، إذ كنا بعد ضعفاء، مات في الوقت المعيّن لأجل الفجار. فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار. ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضا أن يموت. ولكن الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. فبالأولى كثيراً ونحن متبرّرون الآن بدمه نخلص به من الغضب. لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيراً ونحن مصالحون نخلص بحياته. وليس ذلك فقط، بل نفتخر أيضاً بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الآن المصالحة' ( رومية 1:5-11).

'فماذا نقول لهذا. إن كان الله معنا فمن علينا. الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء. من سيشتكي على مختاري الله. الله هو الذي يبرر. من هو الذي يدين. المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضاً الذي هو أيضاً عن يمين الله الذي أيضاً يشفع فينا. من سيفصلنا عن محبة المسيح. أشدّة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف. كما هو مكتوب إننا من أجلك نُمات كل النهار. قد حُسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا' (رومية 31:8-39).

الصفحة
  • أنشأ بتاريخ .
  • عدد الزيارات: 7169