سيرة محمد الشخصية
سيرة محمد الشخصية
نبدأ بالناحية الايجابية فى شهادة القرآن :
يقول : " ن ، و القلم و ما يسطرون ، ما أنت بنعمة ربك بمجنون ! و ان لك لأجرا غير ممنون ! و انك لعلى خلق عظيم " ( القلم 1 – 4 ) . أجل انه لخلق عظيم تحمل اعباء الدعوة بين المشركين ، فى سبيل التوحيد .
و يقول : " لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، عزيز عليه ما عنتم ، حريص عليكم ، بالمؤمنين رؤوف رحيم " ( التوبة 128 ) ، " فبما رحمة من الله لنت لهم : و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ( آل عمران 159 ) . ان غيرة محمد على انقاذ بنى قومه من الشرك ، و حكمهم فى الاسلام لله ، جعلته من " أولى العزم " من المرسلين . و ان غيرته على ايلاف المؤمنين تظهر فى لينه بمعاملتهم .
فكان سراجا منيرا فى جاهلية العرب : " يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا و داعيا الى الله بإذنه ، و سراجا منيرا " ( الأحزاب 45 – 46 ) .
و كان برسالته رحمة : " و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " ( الأنبياء 107 ) ، يكفهم عن الشرك بدعوته : " و ما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا و نذيرا " ( سبأ 28 ) .
- عدد الزيارات: 9837