Skip to main content

أسئلة تاريخية - الطوفان على المصريين

الصفحة 11 من 11: الطوفان على المصريين

51 - الطوفان على المصريين!

س 63: جاء في سورة الأعراف 7: 133 "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالجَرَادَ وَالقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ .

معلوم أن الله ضرب المصريين على يد موسى عشر ضربات هي:

1 - الدم (خروج 7: 20)

2 - الضفادع (خروج 8: 6)

3 - البعوض (خروج 8: 17)

4 - الذبّان (خروج 8: 24)

5 - موت المواشي (خروج 9: 6)

6 - الدمامل (خروج 9: 10)

7 - البرَد (خروج 9: 23)

8 - الجراد (خروج 10: 14)

9 - الظلام (خروج 10: 23)

10 - موت الأبكار (خروج 12: 29 و30)

أما الطوفان فلم يصب مصر زمن فرعون، بل كان حدثاً مشهوراً حلّ بقوم نوح كما جاء بالأعراف 7: 63 و64.

52 - شاول الملك أو جدعون القاضي!

س 64: جاء في سورة البقرة 2: 247-251 "وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ المُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ المَالِ قَالَ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي العِلْمِ وَالجِسْمِ وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ المَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوالا طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُلاقُو اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ. وَلَمَا بَرَزُوا لجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللهُ المُلْكَ وَالحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ".

والقصة أن صموئيل النبي مسح شاول الملك (الذي يسمّيه القرآن طالوت) لطول قامته ملكاً على بني إسرائيل. وفي أيامه بارز داود جالوت (الذي هو جليات) وقتله. ونصر الله بني إسرائيل. غير أن القرآن خلط هذه القصة بحكاية جيش جدعون الذي امتحنه بالشرب من النهر عندما حارب المديانيين (قضاة 7: 1-8) واعتبر أن شاول أو طالوت هو جدعون، واعتبر أن الحرب مع الفلسطينيين هي الحرب مع المديانيين، مع أن بين الحادثتين زمن مديد!؟

53 - يتكلم في المهد!

س 65: جاء في سورة آل عمران 3: 46 "وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ". وجاء في المائدة 5: 110 "إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ القُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلاً". وجاء في سورة مريم 19: 29 "فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيّاً؟".

ويقول الكتاب المقدس إنه لما جاء المسيح في الجسد كان ينمو نمواً طبيعياً، سواء في بدنه أو عقله وتفكيره. فقال الإنجيل: وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الحِكْمَةِ وَالقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللّهِ وَالنَّاسِ (لوقا 2: 52). فلم يحدث أن تكلم المسيح في المهد.

54 - يصنع من الطين طيراً

س 66: جاء في سورة المائدة 5: 110 "وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي". وجاء في آل عمران 3: 49 "قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرَاً بِإِذْنِ الله".

ويقول المسلمون إنّ المسيح لما كان صبياً خلق من الطين طيراً. ويؤمن المسيحيون أن المسيح كلمة الله، وهو الذي "كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ" (يوحنا 1: 3). ولكنهم يؤمنون أن المسيح لمّا تجسّد لبث ثلاثين سنة قبل أن يبدأ في الكرازة وعمل المعجزات (لوقا 3: 23).

55 - إنكار الصَّلب!

س 67: جاء في سورة النساء 4: 157-158 "وَقَوْلِهِمْ (اليهود) إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَل رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً".

فلماذا ينكر القرآن صلب المسيح وقتله بأيدي اليهود، مع أن اليهود يعترفون بذلك والنصارى يؤكدونه ويفتخرون به؟ والإنجيل كله هو خبر صلب المسيح والبشارة به كفادٍ للبشر؟ وفي القرآن عشرات الآيات التي تفيد أن القرآن جاء مصادقالما مع اليهود والمسيحيين من التوراة والإنجيل؟ ويذكر القرآن في مواضع أخرى موت المسيح وقيامته وارتفاعه إلى السماء كقوله: "إِذْ قَالَاللهُ يَا عِيسَى إِنِّيمُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ" (سورة آل عمران 3: 55). وفيه يقول المسيح: "َلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ" (سورة المائدة 5: 117). ويقول أيضاً: "وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً" (سورة مريم 19: 33)؟

أليس غريباً أن يجيء من ينكر صلب المسيح بعد حدوثه بستمائة سنة؟ إن حادثة الصلب حقيقة تاريخيّة سجّلها الرّومان واليونان واليهود والمسيحيون. وفي مجمع نيقية الذي انعقد سنة 325م كتب أساقفة العالم المسيحي قانون الإيمان مقرراً صلب المسيح لأجل خلاصنا، وهو القانون الذي يتلوه كل مسيحي في كل كنيسة في كل مكان وزمان! وآثار المسيحيين في القرون العشرين الفائتة في كل أنحاء العالم تحمل شارات الصليب؟ فكيف ينكر أحدٌ تاريخيّة الصليب؟

الصفحة
  • عدد الزيارات: 32106