Skip to main content

أسئلة تشريعية - الحج من الأركان الجاهلية

الصفحة 5 من 11: الحج من الأركان الجاهلية

13 - الحج من الأركان الجاهلية

س 143: جاء في سورة البقرة 2: 197-200 الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَا تَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَا ذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ وَا ذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَا سْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَا ذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً .

كان اسم شهر ذي الحجة المخصص للحج موجوداً قبل الإسلام، وكذلك كان الإحرام (وهو البُعد عن الرَّفث والصيد).موجوداً قبل الإسلام، كما كانت التجارة في الحج موجودة قبل الإسلام، وكذلك الإفاضة من عرفات وإلقاء الخطب وذكر المناقب عند المشعر الحرام، فاتَّخذ الإسلام عاداته وشعائره من عادات العرب المشركين!

14 - سوء استخدام الزكاة

س 144: جاء في سورة التوبة 9: 58-60 وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللهِ رَاغِبُونَ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَراِء وَالمَسَاكِينِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَا بْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .

قال البيضاوي: ومنهم من يلمزك - يعيبك. وفي الصدقات - في قسمتها. فإن أعطوا منها رَضوا وإن لم يُعطوا فإذا هم يسخطون - قيل إنها نزلت في ابن ذي الخويصرة رأس الخوارج. كان رسول الله يقسم غنائم حُنين فاستمال قلوب أهل مكة بتوفير الغنائم عليهم. فقال: اعدل يا رسول الله. فقال ويلك إن لم أعدل أنا فمن يعدل. والمؤلّفة قلوبهم - قوم أسلموا ونيتهم ضعيفة فيه فيستألف قلوبهم. أو أشراف قد يترقّب بإعطائهم ومراعاتهم إسلام نظائرهم. وقد أعطى رسول الله (صلعم).عُيَيْنة بن حصن والأقرع بن حابس والعباس بن مرداس لذلك. وقيل أشراف يُستألَفون على أن يسلموا. فإن محمداً كان يعطيهم من خُمس الخُمس الذي كان خاص ماله. وقد عد منهم من يؤلف قلوبهم بشيء منها على قتال الكفار ومانعي الزكاة. وقيل كان سهم المؤلفة لتكثير سواد الإسلام، فلما أعّزَ الله الإسلام وأكثره سقط. وفي سبيل الله - وللصرف في الجهاد بالانفاق على المتطوعة وابتياع الكراع والسلاح، وقيل في بناء القناطر والمصانع .

ومعلوم أن الزكاة هي أحد أركان الدين الإسلامي الخمسة التي هي الصلاة والزكاة والصوم والحج والشهادتين. فهي من صميم الدين الإسلامي، وهي ليست مخصصة للفقراء والمساكين، ولكن يُصرف منها في أغراض إسلامية بحتة، وصُرف منهاللمؤلفة قلوبهم ولو كانوا أغنياء لاستمالتهم لقبول الإسلام. وتُصرف في شراء الأسلحة وتجهيز الجند لقتال الكفَّار والجهاد في سبيل الإسلام.

وللمسيحيين كتابهم المقدس الذي يقضي بتقديم العشور للصرف على الفقراء وتعمير الكنائس وإعالة رجال الدين، ونشر الكتاب المقدس ومبادئ المسيحية. ويحرم الكتاب المقدس الدعوة للدين باستخدام المال للاستمالة أو السيف للإرهاب. فأتباع الدين المسيحي قدموا دعوته بالمحبة والشجاعة والتضحية على مثال المسيح.

تفضيل الرجال على النساء
الصفحة
  • عدد الزيارات: 21806