Skip to main content

النساء والحياة الزوجية - النساء ناقصات عقل ودين في شريعة محمد

الصفحة 2 من 7: النساء ناقصات عقل ودين في شريعة محمد

بما أن النساء ناقصات عقل ودين في شريعة محمد فإنه لم يكمل من النساء إلا عدد نادر لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة كما قال محمد: "حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا وكيع عن شُعبة عن عَمرو بن مُرة عن مُرة الهمذاني عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كَمُل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد (مرق اللحم على سائر الطعام." (البخاري ج 4 ص 483، مكرر، رواه مسلم أيضا).
حسب قول محمد ، تفوق عائشة على جميع النساء. من الغريب أن يجعل محمد مريم أم المسيح على مستوى واحد مع امرأة فرعون آسية بنت مزاحم حسب الروايات الإسلامية. من أين جاء المسلمون بهذا الإسم لامرأة فرعون؟ إن هذا الإسم الغريب كل الغرابة عن أسماء فراعنة مصر ليس له مرجع إلا عند رواة العرب والمسليمن. ثم عائشة هذه، كيف تفوق جميع النساء؟ وماذا أنجبت للجنس البشري؟ ما فعلته هو أنها كانت زوجة محمد والطفلة المفضلة؟
على أي حال، يتبع نقص عقل النساء ودينهن وعدم كمالهن أنهن سفيهات كما قال محمد: "قال إبن حاتم عن أبي أماتة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن النساء سفهاء (سفيهات) إلا التي أطاعت قيّمها (رجلها)." (إبن كثير ج 1 ص 358). وبما أن كل هذه النقائص والعيوب موجودة في المرأة فهي عوجاء لا يمكن أن تستقيم ، ولأجل هذا لا تقرأ أو تسمع عن مكافآت في الجنة للنساء لا في القرآن ولا في الحديث. وما على الرجل إلا أن يستمتع بها وهي عوجاء كما نصح محمد: "وحدثني حَرملة بن يحيى أخبرنا إبن وهب. أخبرني يونس عن إبن شهاب، حدثني إبن المُسيّب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة كالضلع (عوجاء) إذا ذهبت تقيّمها (تجعلها مستقيمة) كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج" (مسلم ج 10 ص 56، رواه البخاري أيضا). يظهر من هذا أن أهمية المرأة في فكر محمد ليس بمزاياها الحسنة وإنما بمقدار ما توفره للرجل من متعة على الرغم من كل عللها ونقائصا.
على الرغم من تمتع محمد بالنساء فإنه يرى أن المرأة هي أكبر مصيبة وأعظم خطرا على الرجال، ولولاها لعاش الرجال في نعيم وسلام على الأرض. يقول الراوي: "حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا سُفيان ومُعتمد بن سُليمان التيمي عن أبي عثمان الهندي عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من فتنة النساء." (مسلم ج 17 ص 54).
وفي حديث آخر في نفس المصدر (ص 55)، يذكر محمد أن "النساء كن أول فتنة نبي إسرائيل". لذلك يحذر محمد رجاله من النساء وحتى الحديث معهن، لأن ذلك يهيج الرجال ويثير غريزتهم الجنسية، حتى أن الرجل يقذف بين رجليه. عن الحسن قال: "كان فيما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم على النساء: "ألا تحدثن الرجال إلا أن تكون ذات محرم فإن الرجل لا يزال يحدث المرأة حتى يمذي (يقذق) بين فخذيه." (إبن كثير ج 3 ص 489). ولا شك أن مثل هذا الفكر ينتج حكومة مثل حكومة الطالبان في بلاد الأفغان، حكومة تفرض العزل التام على النساء. وربما حتى لا يمذي رجال الأفغان في سراويلهم فلا يجدون الماء الكافي للإغتسال من الجنابة وغسل سرويلهم.
علاوة على كل ما ذُكر يقول محمد أن المرأة هي مصدر شؤم للرجال وهي بذلك بمنزلة الفرس والدار. يقول الراوي: "حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الشؤم في ثلاثة الفرس والمرأة والدار" (البخاري ج 3 ص 294، مكرر، رواه مسلم أيضا).
عزيزي القارئ ، فكر، هل يدل ما سبق ذكره على أن الإسلام قد أعلى شأن المرأة ورفّعه؟ صحيح أن هناك بعض الأقوال والأحكام الحسنة التي قيلت في المرأة، وقد يكون الإسلام قد وضع حدا لوأد البنات والذي لا ندري مدى انتشاره وحقيقته حيث أن المصادر الوحيدة عن هذه الممارسة هي المصادر الإسلامية. ولكن الصورة العامة للمرأة في الإسلام هي صورة قاتمة مُظلمة. وما ذكرنا سابقا هو بعض المقال، والآن نعود لنكمل المقال بالحديث عن الحياة الزوجية كما يراها الإسلام حتى نرى فيما إذا كان ذلك يرفع من شأن المرأة حسب ما يقول دعاة الإسلام.
من الغريب أن التعبير الشائع في القرآن والمستعمل للتعبير عن العلاقة الزوجية هو كلمة (نكاح) وذلك مثل "انكحوا من النساء..." و"أزواجكم حرث لكم فانكحوهن" و"المؤمنات ينكحهن...". إن هذه الكلمة (نكح) هي من أفظ الكلمات التي تستعمل في العلاقة الزوجية وأحطها. وهي في العصر الحاضر كلمة لا تستعمل إلا في الخفاء أو في لغة الشارع العامية والسافلة.
إن هذه الكلمة تعني العملية الجنسية في الجماع الجنسي، وكما نرى من الأمثلة السابقة فإن الكلمة تفيد غالبا أن الرجل هو الفاعل أو المبادر بالفعل وأن المرأة هي الجانب السلبي، والتي تستقبل النكاح كلما وقع عليها سواء شاءت أم لم تشأ. وهكذا نجد أن المفهوم القرآني للعلاقة الزوجية يسوده الطابع الجنسي الذي يتحكم فيه الرجل كما سنرى فيما بعد.

الشريعة الإسلامية لا تُعطي أهمية لعمر المرأة
الصفحة
  • عدد الزيارات: 52604