Skip to main content

خرافات وسحر وشعودة - أقوال خرافية

الصفحة 8 من 10: أقوال خرافية

أقوال خرافية:
لا شك أن لمحمد أقوالا مأثورة يستشهد بها المسلمون وغير المسلمين. ولكن لمحمد أيضا الكثير من الأقوال الخرافية والتي لا يعرفها إلا المتضلعين في سيرة محمد، والعارفون في هذا العصر لا يبيحون بما يعرفون لأن إنسان القرن العشرين والواحد والعشرين إنسان متفتح ومتعلم ويستخدم المنطق العقلي وهو غير إنسان الجزير العربية الذي عاش في أيام محمد. وسوف نقدم للقارئ عينة من هذه الأقوال حتى يتعرف عليها.
يبدو أن محمدا قد اكتشف اكتشافا في علم الأحياء ما لم يكتشفه غيره من الأنبياء القدماء ولا علماء علم الأحياء العصريين. وأما جوهر هذا الإكتشاف العظين هو أن المؤمن (أي المسلم) له معدة واحدة وأما الكافر (بما فيه اليهودي والمسيحي) فله سبع معدات كما في الحديث: "حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبيد الله بن سعيد قالوا: أخبرنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله أخبرني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الكافر يأكل في سبعة أمعاء (معدة) والمؤمن يأكل في معى واحد." (مسلم ج 14 ص 23، مكرر، رواه البخاري أيضا). هذا وقد أثبت محمد لمن تبعه من المسلمين وللعالمين إلى يوم الدين ما سبق وقال بالبرهان العملي في الرواية الطريفة التالية: "وحدثني محمد بن رافع، حدثنا إسحق بن عيسى، أخبرنا مالك عن سهيل إبن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف وهو كافر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فُحلبت فشرب حلابها (حليبها)، ثم أخرى فشربه حتى شرب حلاب سبعة شياه. ثم أنه أصبح فأسلم. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فشرب حلابها، ثم أمر بأخرى فلم يستتمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن يشرب في معدة واحدة والكافر يشرب في سبعة أمعاء." (مسلم 14 ص 25). يا للعجب! كيف غير الإيمان بمحمد والإسلام أمعاء الرجل بين ليلة وضحاها من سبعة امعاء الى معدة واحدة؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يا ترى يأكل بعض المسلمين والمسلمات أكثر بكثير مما يأكل بعض الكافرين والكافرات؟ هل يعني هذا أن معدة المسلم أو المسلمة الواحدة أكبر من سبع معدات الكافر أو الكافرة؟ أم أن هذا ما هو إلا خرافة سخيفة؟
إضافة إلى خبرة محمد في علم الأحياء فهو يُظهر للملإ خبرته في مرض الطاعون، حيث أن الطاعون حسب علم محمد هو مرض أرسله الله لعذاب بني إسرائيل كما في الحديث: "حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن محمد بن المُنكدر وأبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنه سمعه يسأل أسامة بن يزيد: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون؟ فقال أسامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطاعون رجز أو عذاب أُرسل على بني إسرائيل أو على من كان قبلكم. فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه" وقال أبو النضر: "لا يخرجكم إلا فرارا منه." (مسلم ج 14 ص 203، مكرر).
نود أن نسأل هنا، إذا كان الطاعون هو عذابا أرسله الله على بني إسرائيل أو على غيرهم من الأمم، فما بال الأمراض الفتاكة الأخرى مثل البرض والجدري والسل والملاريا والكوليرا وغيرها؟ هل أرسل الله هذه الأمراض عقابا لأمة ما؟ وإذا كان الطاعون عذابا أرسل على بني إسرائيل أو غيرهم من "الكفار"، فلماذا يفتك الطاعون بالمسلمين والكافرين على حد سواء؟ و إذا كان الطاعون عذابا من الله أُرسِل على الكفار، فلماذا سمح الله "للكفار" بأن يجدوا علاجا يقضي على الطاعون؟ ومن جميع مكتشفي العلاجات المدهشة والرائعة للأمراض الفتّاكة كم اسم مسلم تجد على لائحة المكتشفين؟ لماذا كل الاكتشافات المدهشة والرائعة في عالمنا اليوم والتي يتمتع بها المسلمون عامةً ، عليها اسماء الكفار بحسب التعريف الإسملامي؟
من الأسرار التي لم يعرفها أحد في الوجود ولا من الأنبياء ولا من علماء الطبيعة مع كل تقدمهم العلمي والتقني سوى محمدا ألا وهي سر فساد اللحوم. فسبحان كاشف الأسرار الذي كشف "لنبيه" أن سر فساد اللحوم هو بني إسرائيل، ولولاهم لما فسد أبدا. يقول الراوي: "وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدّثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا بني إسرائيل لم يخبث الطعام ولم يَخنز (يفسد) اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر." (مسلم ج 10 ص 59).
هل يا ترى لم يخبث الطعام ولم يفسد اللحم قبل بني إسرائيل؟ ألم يعلم محمد أنه لا علاقة لبني إسرائيل ولا لبني عبد المطلب ولا لأحد من البشر بفساد الطعام واللحم وإنما سبب ذلك هو البكتيريا؟ عزيزي القارئ، إما أن يكون هذا أمرا لم يطلع عليه أحد من البشر أو الملائكة أو الجن أو الشياطين غير محمد، وإما أن يكون القول كله مصطنعات خرافية.

محمد يصاب بالسحر والهلوسة
الصفحة
  • عدد الزيارات: 62233