هل يعتبر القرآن إعجازه معجزة له؟ - أمّيّة محمّد. وهي الأساس الأوّل للإعجاز
بحث أول
"أمّيّة" محمّد . وهي الأساس الأوّل للإعجاز
1) وليقولوا : درست (105:6) درس محمد كما درس أهل الكتاب
2) المشركون ما درسوا : كتاب فيه تدرسون (37:68) ؛ من كتب يدرسونها (44:34) ؛ كنا عن دراستهم لغافلين (156:6) .
3) أهل الكتاب يدرسون الكتاب وبما كنتم تدرسون (79:3) ؛ "ودرسوا ما فيه" (169:7).
محمد تعلم الكتاب والحكمة مثل عيسى (48:3) ؛ عليك الكتاب والحكمة (113:4) ؛ علمتك الكتاب والحكمة (110:5) ؛ آل ابراهيم الكتاب والحكمة (54:4)
محمد تعلّم التأويل
ويعلمك من تأويل (6:12) ؛ ولنعلمه من تأويل (21:12) ؛ وعلمتني من تأويل (101:12) ؛ هل ينظرون إلاّ تأويله ؛ يوم يأتي تأويله (53:7) ؛ وابتغاء تأويله ؛ وما يعلم تأويله إلا الله (7:3) .
إن الأساس الأول للقول بإعجاز القرآن معجزة هو "أمية" محمد .
وقد عبّر الدكتور أحمد أحمد بدوي عن مقالة الجميع في قوله : "وممّا أكّده القرآن من صفات محمد الأمّية ، يصفه بها في قوله : "قل : يا أيها الناس إني رسول الله اليكم جميعا ، الذي له ملك السماوات والأرض ، لا إله إلاّ هو يُحيي ويميت . فآمن بالله ورسوله ، النبي الأمي ، الذي يؤمن بالله وكلماته (كلمته) واتبعوه لعلكم تهتدون" . ويبيّن حكمة اختياره . "أمّيًّا" في قوله : "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ، ولا تخطّه بيمينك : إذًا لارتاب المبطلون" . واذا كانت الأمّية ممّا يُعاب ، فهي المعجزة بين رسالة النبي والشكّ فيها . ولو أنه كان يقرأ ويكتب لكان للمبطلين مجال للريب في صدْق رسالته" .
- عدد الزيارات: 24149