Skip to main content

بحثاً عن مُحَمَّدٍ التَّاريِخيّ - المِيثُولُوجِي

الصفحة 9 من 12: المِيثُولُوجِي

المِيثُولُوجِي

لقد لاحظنا كيف أنَّه تمَّ استبدال صورة مُحَمَّدٍ التَّاريِخيِّة بالصّورة المثاليّة و الأسطوريّة . و بالإمكان رؤية عينات من هذه الصّورِ المبالغة في مُحَمَّدٍ في " حياة القلوب " ( ترجمة مِرريك ، بوستن ، 1850 ) ، و في " بُردة الشيخ البُوصيِرِيِّ " ، ( ترجمة ، باسِّت ، مع التعليق ، باريس ، 1894 ) . و من المثير ملاحظة أنّ التأثير المسِّيحيّ كان في أساس هذا التّطور الأسطوريّ ، و كان من الطبيعي أن يسعى الدارسون لاقتفاء أثر سيرورة تطور هذه الصورة ، و هي التي تعرفها غالبية العظمى من المسلمين اليوم . يعطي كويل في القسم الثّاني من مؤلَّفِه ، " مُحَمَّدٌ و المُحَمَّدية " ( لندن ، 1889 ) ، رواية مبسّطة للخطوط الأساسيّة في تطور الأسطورة ، لكن من أجل دراسة نقديّة لهذه الإشكاليّة على الدّارس أنْ يبدأ بمقال ميتز :
" Die Geschichte der Wunder Muhammeds " في Verhandlungen لمؤتمر الثاني حول تاريخ الدين ( بازِل ، 1905 ) ،
و مقال هوروفيتس :
" Zur Muhammadlegende " في (Der Islam ) المجلد الرابع .
و على أيّ حال فإنّ العمل العظيم فيما يتعلق بهذا الجانب للموضوع ، هو لـ " تور أندراي " :
" Die Person Muhammads in Lehre und Glauben Seiner Gemeinde " ( ستوكهولم ، 1918 ) .
إنّ خطوطاً أوليّة للمنهج مقدمة في مقاله :
" Die Legenden von der Berufung Muhammads " ، في ( العالم الشّرقيّ ، المجلّد السّادس ) ، لكنّه أَنجز في كتابٍ أوسع تفصيلاً تطوّ‍ر و تشعّب النَّبِيّ ـ الأسطورة ، و أظهر تناظراته بمفاهيم الرّجل الإلهيّ للمعتقد الدّينيِّ الزارادشتيِّ و الهيلينيِّ .

السِّيَرُ الآخرَوِيَّة
الصفحة
  • عدد الزيارات: 22282