Skip to main content

لا تحريف في التوراة والإنجيل - تنظيف الجسد? فإن الله يحب أن تكون أجسادنا نظيفة وبصحة معتدلة

الصفحة 9 من 23: تنظيف الجسد? فإن الله يحب أن تكون أجسادنا نظيفة وبصحة معتدلة

1 - تنظيف الجسد? فإن الله يحب أن تكون أجسادنا نظيفة وبصحة معتدلة حسب الحالة التي فُطرنا عليها? لأنه من المحتمل أن وساخة الجسد تدنس الروح,

2 - حتى يتعلم الإنسان بالاختبار أن تنظيف الجسد وغسله مراراً وتكرار الا يطهر القلب من الأهواء الفاسدة? ولا يخلي الذهن من الأفكار الدنسة? ولا يمنح النفس مغفرة عن خطاياها السالفة, وعليه تحتاج نفوسنا إلى القداسة التي بدونه الا يعاين أحد الرب,

وقد ثبت أن الغسل اليهودي عديم التأثير وبعبارة أخرى لا يمكن أن يقدس النفس? وما هو إلا ظل ورمز إلى غسل أجلّ وأسمى وهو الغسل الروحي السماوي الذي يمكن الحصول عليه بدم المسيح فقط الذي بالإيمان به نطهر من كل خطية, من أجل ذلك ينبغي للمسيحيين الحقيقيين أن يمتثلوا أمر الرسول الصادر في هذا الشأن حيث يقول لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ? مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ - 2 كورنثوس 7 :1 , فتطهير الجسد والروح لازم لهما ولكن يجب أن نحاذر من أن نجعل تطهير الجسد علة لتطهير الروح,

وشرَّعت التوراة أيضاً أن الذبائح يجب أن تُقدَّم في مكان معلوم - انظر التثنية 12 :13 - وهو المكان الذي يختاره الرب ليجعل عليه اسمه? وفي ذلك معنى رمزي يشير إلى مسكنه - انظر التثنية 12 :5 - والمكان الأول الذي اختاره الرب لهذه الغاية كان شيلوه - انظر يشوع 18 :1 - ثم اختار أورشليم مع أن الملك سليمان صرح بأن الهيكل الذي بناه مسكناللرب في أورشليم ليس بالحقيقة مسكن اله بل رمزاً وعلامة محسوسة على وجوده تعالى بين شعبه? ويدل على ذلك قوله لِأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ الل هُ حَقّاً عَلَى الْأَرْضِ ?هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لَا تَسَعُكَ? فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ ? - 1 ملوك 8 :27 , وأيَّد النبي إشعياء كلام سليمان في هذه المسألة في قوله لِأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الْعَلِيُّ الْمُرْتَفِعُ? سَاكِنُ الْأَبَدِ? الْقُدُّوسُ اسْمُهُ : فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ? وَمَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ? لِأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ وَلِأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ - إشعياء 57 :15 , ثم صادق المسيح على هذا الفكر وأيده بأقوال كثيرة بما معناه لا ينبغي أن يُسجَد لله في مكان خاص? وأن العبادة الخالصة مقبولة عن الله بدون اعتبار المكان - يوحنا 4 :21-24 - وزاد هذا الاعتقاد تمكناً ورسوخاً بعد أن قدم المسيح نفسه ذبيحة خارج أسوار أورشليم? مرة واحدة أغنتنا عن ألوف من الذبائح والمحرقات, ومن ذلك الوقت فصاعد الم يبق وجهٌ معقول لتخصيص بقعة من الأرض للعبادة ولنسبة القداسة والبركة إليها بنوع خصوصي,

فترى من هنا أن العهد الجديد ليس محصوراً بين أمة ولا في إقليم دون آخر? بل هو متسع لقبول من يؤمن بالمسيح من أية أمة وبلاد على وجه الأرض بحيث تمنح له حصته من بركات الله ومزايا الإيمان,

قد رأينا كفاية لعدم لزوم تخصيص مكان للعبادة أو تقديم الذبائح كما كان الحال في شيلوه وهيكل سليمان? ولكن الله خصص شخصاً حياً هيكلاً روحي اليس بنياناً من طوب وطين, ففيه وحده تقبل العبادة وتقدم الذبائح الروحية التي أشرنا إليها آنفاً? وهذا الشخص هو يسوع المسيح? فعلى المسيحي الحقيقي أن يقدم نفسه لله ذبيحة حية مقدسة لا في مكان مخصص بل في شخص المسيح? لكي يحوز باستحقاقه القبول والرضا عند الله, فترى مما تقدم أن شريعة الذبائح المفروضة في التوراة تمت في العهد الجديد? وارتفعت إلى اعتبار أكرم ومعنى أسمى? وتم ذلك في الساعة التي استغنى فيها الحال عن حرفية هذه الشريعة وتوضحت روحانيتها,

ثم فرض في التوراة ثلاثة أعياد لليهود? وأُمرت ذكورهم أن يصعدوا في كل عيد إلى المكان الذي اختاره الرب ليظهروا أمامه - خروج 23 :14 و17 وتثنية 16 :16 , غير أن اليهود على مرّ السنين والأزمان غالوا في الاعتبار الخارجي لهذه الأعياد وظنوا أنهم بذلك يحرزون رضا الله والتقرُّب إليه? وإن كانوا يهملون التقوى الحقيقية فلهم في حفظ هذه الأعياد ما يكفر ذنوبهم? فغضب الله عليهم وكره أعيادهم وأرسل إليهم أنبياءه ببلاغ مخصوص في هذا المعنى? ومن ذلك قوله رُؤُوسُ شُهُورِكُمْ وَأَعْيَادُكُمْ بَغَضَتْهَا نَفْسِي. صَارَتْ عَلَيَّ ثِقْلاً. مَلِلْتُ حِمْلَهَا. فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ? وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصلَاةَ لَا أَسْمَعُ. أَيْدِيكُمْ مَلْآنَةٌ دَماً. اِغْتَسِلُوا. تَنَقُّوا. ا عْزِلُوا شَرَّ أَفْعَالِكُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ. كُفُّوا عَنْ فِعْلِ الشَّرِّ. تَعَلَّمُوا فِعْلَ الْخَيْرِ الخ - إشعياء 1 :14-17 وعاموس 5 :21 , من هنا ترى أنه لا يحوز القبول لدى الله إلا الذين يتقدمون إليه بالروح والحق, وهذا ممكن نواله في العهد الجديد بالإيمان الحي بكفارة المسيح? ويدل على ذلك قوله وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ? فِي الْأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ? قَدْ صَالَحَكُمُ - المسيح - الْآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالمَوْتِ? لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلَالوْمٍ وَلَا شَكْوَى أَمَامَهُ - كولوسي 1 :22 , وقوله فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الْإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى الْأَقْدَاسِ بِدَمِ يَسُوعَ? طَرِيقاً كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثاً حَيّاً? بِالحِجَابِ? أَيْ جَسَدِهِ? وَكَاهِنٌ عَظِيمٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ? لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِقٍ فِي يَقِينِ الْإِيمَانِ? مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ? وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ - عبرانيين 10 :19-22 -

وفرض في التوراة الختان وجعل علامة للعهد المأخوذ بين الله وهو الطرف الأول وبين إبراهيم ونسله وهو الطرف الثاني? ولكنه مشروط على الذين يتَّسمون بهذه العلامة أن يؤمنوا بوعد الله - أنه يتناسل من إبراهيم وإسحاق ويعقوب نسل تتبارك به جميع قبائل الأرض - تكوين 27 :1-14 و18 :18 و22 :18 و26 :4 , وكرر الله شريعة الختان على يد موسى النبي - لاويين 12 :3 - على أن الغاية المقصودة منه هي تمييز اليهود عن الأمم? ولم يكن تحقيقها في ذلك الوقت لأن كثيراً من الأمم كانوا مختتنين? فلا بد أن يكون القصد منه والحالة هذه أن يتعلم اليهود أن يختنوا قلوبهم من الشهوات الحيوانية, والتوراة نفسها تؤيد هذا التأويل ومن ذلك قوله فَا خْتِنُوا غُرْلَةَ قُلُوبِكُمْ - تثنية 10 :16 , وفي مواضع أخرى يفسر ختن القلب بالحب الخالص لله حيث يقول وَيَخْتِنُ الرَّبُّ إِلهُكَ قَلْبَكَ وَقَلْبَ نَسْلِكَ? لِكَيْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ لِتَحْيَا - تثنية 30 :6 , وكذلك أسفار العهد الجديد تنسج على هذا المنوال - رومية 2 :25 و28 و29 ,

ولما أكمل العهد القديم بالعهد الجديد عيَّن الله لهذا علامةً بدل الختان? وهي فريضة المعمودية? يوسم بها من يؤمن بالمسيح من أية أمة كانت على وجه الأرض - متى 28 :19 - وهذا العلامة الجديدة مناسبة لكل الرجال والنساء والكبار والصغار? وأنها كالختان تعلّم نقاوة القلب, وحلَّ العماد محل الختان للتمييز بين المؤمنين بالمسيح وبين اليهود والأمم الذين يمارس كثير منهم الختان, وأما ما يشير إليه الختان وهو طهارة القلب والنية فتشير إليه المعمودية من باب أولى - كولوسي 3 :5-17 ,

وفي العهد القديم فرائض أخرى كثيرة ضربنا عنها صفحاً مكتفين بالذي عددناه والمراد منها توجيه القلب إلى حقائق روحية واستيعابها? ومتى أدركناه الم تبق حاجة إلى ممارسة فرائضها المنظورة? بل تكون مضرَّة إذ يُخشى على الذين يستعملونها أن يتمسكوا بالعرض دون الجوهر كما جرى لليهود الذين تمسكوا بطقوس ورسوم تشير إلى المسيح ورفضوا المسيح نفسه وظنوا أنهم ناجحون بفضل هذا التمسك الباطل,

إذا لم ينسخ الإنجيل التوراة بل أثبتها ورفع درجة طقوسها ورسومها إلى روحانية العبادة, وهذا ما عناه السيد المسيح بقوله : لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأَنْقُضَ النامُوسَ أَوِ الْأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لِأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ لَا يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌوَاحِدَةٌ مِنَ النامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكلُّ - متى 5:17 و18 , هذه هي علاقة الإنجيل بالتوراة,

أما من جهة الوصايا الأخلاقية فقد ذكرنا أنها موافقة لإرادة الله وصفاته? فلا تقبل التغيير ولا النسخ? بل تبقى ثابتة إلى ما لا نهاية كما أن صفات الله ثابتة, فهي في العهد القديم عينها في العهد الجديد? إلا أنها مشروحة في الأخير شرحاً مدققاً وبالغة حد الكمال? ومن أمثلة ذلك أن القتل محرَّم في التوراة - خروج 20 :30 وتثينة 5 :17 - أما المسيح فقد شرح القتل في الإنجيل بإحساسات الغضب التي إن لم تُخمَد أدَّت إلى القتل المريع - متى 5 :21 و22 , ثم أن الزنا محرم في التوراة - خروج 20 :14 وتثنية 5 :18 - أما المسيح فيعتبر كل نظرة إلى النساء بشهوة هو زنا - متى 5 :27 و28 - وقال شارحاً الزنى إنه وإن كان موسى أباح الطلاق لليهود لقساوة قلوبهم? فهو يحرمه إل العلة الزنى? ويعتبر الطلاق بغير هذه العلة زنى وتسهيلاللغير عليه أيضاً - متى 5 :31 و32 ,

وقد حرمت التوراة القَسَم بغير الله? وكذا حرمت النطق به كذباً أو باطلاً - خروج 20 :7 ولاويين 19 :12 وتثنية 6 :11 - فلما جاء المسيح وجد اليهود يستعملون الأقسام في كلامهم الاعتيادي? فنهاهم عن ذلك وأمرهم بترك القسم قطعياً من غير ضرورة? وأن يتكلموا بالصدق إيجاباً وسلباً : نعم نعم لا لا - متى 5 :23-37 ,

وأمرت التوراة بني إسرائيل أن يحب كل منهم قريبه كنفسه - اللاويين 19 :18 - وفسر علماؤهم القريب المذكور هنا بمن كان من أمتهم? وأما الغريب فخارجٌ عن حدود هذه الوصية? ولهذا جرى لسانهم في اقتباسها بهذا المعنى أن يحبوا أمتهم ويبغضوا الأجانب, أما المسيح ففي شرحه هذه الوصية أوجب المحبة للقريب والغريب والعدو والصديق - متى 5 :43-48 - وكان بنو إسرائيل في زمن موسى يصعب حتى على خيارهم أن يخمدوا ثورة غضبهم ويتحاشوا جريمة القتل مخافة من الله? كما وأنه كان يصعب عليهم حفظ الوصايا الأخرى الناهية عن السرقة والطمع والزنى, أما في زمن المسيح لعلهم كانوا أحسن حالاً وأطيب قلب الطول عهدهم بالأنبياء والرسل وتأثير الروح القدس? حتى لم يعد يصعب عليهم حفظ هذه الوصايا وأمثالها? إلا مَن كان متوغلاً في الشر منهم, ولهذه المناسبة كان عليهم أن يرتقوا في معارج الفضيلة ويُكلَّفون بوصايا أخلاقية في منتهى الصلاح والكمال لم يحلم بها أفاضل أسلافهم, وفي ذلك الوقت جاء المسيح وفسر لهم الوصايا الأخلاقية الواردة في شريعة موسى بغاية الدقة والضبط حتى بلغت الكمال? ثم قرن تعليمه بالعمل في كل أيام حياته? وصار ممكناً بفضل قدرته المباركة ونعمة الله ومعونة الروح القدس أن يبلغ المؤمن بالمسيح حتى المحتقرون منهم إلى أعلى طبقات البر والصلاح ويسبقوا خيار بني إسرائيل في هذا المضمار,

لقد نهت شريعة موسى عن كل عمل شرير? وأما شريعة المسيح فلم تقف عند هذا الحد فقط بل تجاوزته إلى النهي عن الأفكار الشريرة, جاءت شريعة موسى بعبارة سلبية تعدّد ما نهى عنه الله? أما شريعة المسيح فأحاطت بالسلب والإيجاب? فكما نهت عن فعل الشر أمرت بفعل الخير, من أجل ذلك كان يقع تحت طائلة العقاب بموجب شريعة العقاب كل من يعمل الشر? وأما بموجب شريعة المسيح فيقع تحت طائلة موسى كل من لم يفعل الخير وإن كان بريئاً من فعل الشر, ومن أقوال المسيح في هذا المعنى مثل مشهور هو مثل السامري الصالح أوجب فيه المسيح دينونة كاهن ولاوي لم يسعفا رجلاً جريحاً بل تركاه ومضيا - لوقا 10 :30-37 - ومنها مثل العبد الذي أخذ من سيده وزنة ولم يتاجر بها? بل صرّها في منديل وحفظها عنده? فأوجب عليه العقوبة مع أنه لم يختلس من المال درهماً واحداً? لكنه لم يربح فوقه? وذلك كناية عن عدم فعل الخير - لوقا 19 :20-24 ,

نهت شريعة موسى بني إسرائيل عن أن يخالطوا الأمم حذراً من أن ينقادوا الى عبادتهم الوثنية وفعالهم المنكرة? وأما شريعة المسيح فلا تقف معنا عند حد السلامة من دين الوثنيين وأفعالهم? بل توجب علينا أن نبشرهم بالمسيح ونعلمهم معرفة الإله الحقيقي حتى نربحهم ونضمهم إلى صفوفنا, إلا أنه من بعض الوجوه يوجد فرق ضروري بين العهد القديم والجديد, الأول علَّم الناس أنهم خطاة وذوو طبيعة خاطئة أمام نظر الله القدوس? وأمرهم أن يلقوا رجاءهم على مخلّص آتٍ يولد من عذراء في بيت لحم ويقدم نفسه كفارة عن خطاياهم, وأما العهد الثاني فهو يبشر بأن المخلّص الموعود به قد جاء وقدَّم نفسه كفارة? ليس عن خطايا اليهود فقط بل عن خطايا العالم كله? ولم يبق عليهم إلا أن يؤمنوا به فيخلصون, ولكن هذا الفرق وحده هو تتميم في الزمان الثاني لما سبق به الوعد في الزمن الأول,

ربما يظهر للبعض أنه لمناسبة تقدم العالم في المدنية والحضارة فالدين الذي كان ملائماللناس في زمن موسى لم يلائمهم في زمن المسيح إذ أنه عتق وشاخ, ومثل ذلك الدين الذي وضعه المسيح إذ مرَّ عليه ستماية سنة عتق وشاخ أيضاً ولم يعد يلائم العالم في عصر محمد? فولى الأدبار أيضاً وقام مقامه الإسلام,

فرداً على ذلك نقول
  • عدد الزيارات: 37768